هذه المزاعم والتحركات للتخويف من إيران، ستنقلب رأساً على عقب لو توقفنا عند التطورات العالمية والإقليمية الأخيرة:
الأمن النووي: تستأنف إيران التخصيب بنسبة 20٪ استجابة لالتزامات مجموعة "5+1"، أثناء تقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن امريكا خصصت مؤخرًا 700 مليار دولار لتحديث قنابلها الذرية، وفي فرنسا أعطى ماكرون الأولوية رسميًا لتطوير أسلحة بلاده النووية.
الأمن البيئي: فيما تصف امريكا إيران بأنها تهديد للأمن العالمي، انسحبت من معاهدة باريس للمناخ لتواصل سلوكها الهدّام بأذرع مفتوحة في هذا الحقل.
الأمن الصحي: تعد إجراءات إيران ضد كورونا وجهودها لتطوير لقاح أمثلة على جهود الأمن الصحي العالمي، فيما يواجه العالم تكتما بريطانيا على الفيروس المحوّر المكتشف في هذا البلد، وتسييساً امريكياً لأزمة الوباء.
الأمن العسكري: في حين وُصِفت إجراءات إيران الرادعة ضد السلوك المزعزع للآخرين بأنها غير آمنة، لم يكتف الأمريكيون بعدم التصدي للإرهاب فحسب، بل اغتالوا قادة تصدوا للإرهاب في المنطقة.
بناء على ما ذُكر آنفاً، يمكن لأي عاقل أن يقيّم تصرفات الطرفين (ايران وامريكا) بوضوح من ناحية من كان "يدعم الأمن ومن كان يُخلّ به"، ويمكنه بعدها الكشف عن زيف مزاعم الغرب الواهية.
نورنيوز