وقال درو هاميل مساعد بيلوسي -في تغريدة له على تويتر أمس الجمعة- إن الكمبيوتر المحمول الذي سُرق "كان مخصصا لغرفة المؤتمرات، ويستخدم للعروض فيها". ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
كما غرد أيضا السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي على تويتر قائلا إن جهاز كمبيوتر محمولا اختفى أيضا من مكتبه.
وتشكل سرقة الأجهزة الإلكترونية من مكاتب الكونغرس مصدر قلق مستمر منذ اقتحام أنصار ترامب المبنى، وقال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي مايكل شيروين إن بعض السرقات "قد تعرض جوانب متعلقة بالأمن القومي للخطر".
وأفاد بأن المحققين الفدراليين يدققون خلف كل شخص متورط في الاضطرابات التي شهدها الكونغرس، مضيفا أن التحقيقات تشمل الدور الذي لعبه ترامب في تحريض المتظاهرين، وسيتم فحص تصريحات وملاحظات الرئيس المنتهية ولايته قبل الهجوم.
وقال شيروين إن المدعين الفدراليين وجهوا 15 قضية جنائية بهذا الشأن، بما في ذلك اعتقال رجل ببندقية عسكرية نصف آلية و11 زجاجة مولوتوف كانت جاهزة للتفجير.
وأضاف أن معظم القضايا الموجهة للمتهمين تتعلق بالدخول غير المصرح به لمبنى الكونغرس، إضافة إلى قضايا تتعلق بحيازة الأسلحة النارية، وسرقة الممتلكات.
وتظهر صور الدراما التي وقعت في مبنى الكابيتول مثيري الشغب الذين اقتحموا المبنى وهم يتناوبون الجلوس على مكتب رئيس مجلس الشيوخ، وصورة سرقة أحد أنصار ترامب منصة تُستخدم لإلقاء الكلمات، بعد اقتحام مبنى الكونغرس.
نورنيوز-وكالات