معرف الأخبار : 58064
تاريخ الإفراج : 1/5/2021 5:02:59 PM
برهم صالح: سليماني وقف مع العراقيين ساعة الشدّة خلال الحرب ضد الإرهاب

في حفل تأبين الشهيدين سليماني والمهندس في بغداد

برهم صالح: سليماني وقف مع العراقيين ساعة الشدّة خلال الحرب ضد الإرهاب

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، الثلاثاء، أن القائد الكبير الحاج الشهيد قاسم سليماني وقف مع العراقيين ساعة الشدة خلال الحرب ضد الإرهاب وضد داعش.

وشدّد الرئيس العراقي، خلال كلمته التي ألقاها في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قادة النصر (الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق الشهيد ابو مهدي المهندس)، على ضرورة ضبط السلاح المنفلت واستكمال النصر على الإرهاب، فيما دعا إلى ضبط النفس للحفاظ على أمن العراق.

وقال صالح: "نطالب بوقفة جادة لمعالجة الأخطاء كافة"، لافتاً إي أنه "يجب ضبط السلاح المنفلت واستكمال النصر على الإرهاب". ودعا صالح إلى "ضبط النفس للحفاظ على أمن العراق".

واستهلّ الرئيس العراقي حفل التأبين بالقول: نلتقي في هذا المحفل الكريم للاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لشخصيتين بارزتين لهما من الأثر والتاريخ الطويل في مقارعة الاستبداد والدكتاتورية ومحاربة الإرهاب الداعشي، الا وهما الشهيدان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس الذي عرفناه مجاهداً مثابراً شجاعاً مقداماً في سبيل تحقيق قضايا وطنه وشعبه، والقائد الإيراني الكبير الحاج قاسم سليماني الذي وقف مع العراقيين ساعة الشدة خلال الحرب ضد الإرهاب وضد داعش.

وتابع صالح: لا يسعنا إلا أن نستذكر الدور الكبير والشجاع للقائد الشهيد أبي مهدي المهندس في تلك الظروف العصيبة، فحقيقة كان المهندس القائد في ظروف المواجهة والتحديات في ساعة الشدة.

وأضاف: نجتمع هذا اليوم تحت عنوان "الشهادة والسيادة"، وهو عنوان يمزج بين التضحية والكرامة معا، فالشهادة التي هي أبلغ مراتب الإيمان لا تتحقق بلا إخلاص وتضحية، والكرامة كذلك لا معنى لها ولا وجود بلا سيادة. 

وقال في كلمته: نجتمع في هذه المناسبة، ونحن في ظروف بالغة التعقيد والحساسية، في ظل تحديات إقليمية وأزمات اقتصادية تتطلب من الجميع النظر لها بروح المسؤولية الوطنية والحرص الكبير على المصالح العليا للبلد وللشعب.

فالدماء التي سالت في سبيل تحقيق سيادة وكرامة العراق عند مواجهتها أعتى قوى الإرهاب والضلالة المتمثلة بداعش الإرهابي، تستحق منا الوفاء لها في الحفاظ على ما تحقق من انتصارات عظيمة وتعزيزها بالنصر الناجز في بناء دولة قادرة ومقتدرة على تحقيق طموحات شعبها وحفظ كرامتهم وحقوقهم. 

وهو ما يتطلب منا وقفة جادة لمعالجة الأخطاء وتجاوز السلبيات التي تراكمت بفعل ظروف وعوامل أدت إلى تصدع منظومة الحكم القائم، وهذا ما يستوجب منا الشجاعة للإقرار بضرورة الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل من خلال عقد سياسي جديد يمكّن العراقيين في بناء حقيقي لدولة ذات سيادة كاملة تتمتع مؤسساتها بالقوة والقدرة على تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات وتحقيق حياة حرة كريمة تليق بالعراقيين وتاريخ بلدهم العريق.

وفي إشارة الى وجود أيد أجنبية تحاول زعزعة الامن في العراق، قال برهم صالح: هناك من يريد أن ينشغل العراقيون بصراعات داخلية تزيد من استنزاف قوتهم وتضعف وتهدد كيانهم، فلا يمكن للعراقيين أن يقبلوا باستباحة بلدهم وانتهاك دولتهم الوطنية، فلا يمكن لهذا البلد أن يستقيم وضعه من دون أن يكون شعبُهُ سيّدَ نفسِهِ وصاحبَ قرارِهِ بعيداً عن أي وصاية أو تدخل خارجي.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك