وفي مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، أصيب شاب بحروق في يده جراء إصابته بقنبلة غاز بشكل مباشر، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال المدينة، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات أخرى في مخيم العروب، أصيب على إثرها عدد من المواطنين بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، داهمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، ونفذت عمليات دهم وتفتيش في جبل الموالح، وجبل هندازة، ومناطق رخمة ورفيديا، وبيت تعمر شرقا.
واندلعت مواجهات في جبل الموالح مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي سياق متصل، أغلقت مجموعة من المستوطنين، الليلة الماضية وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، مفترق "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، ورفعت الأعلام الإسرائيلية.
وفي رام الله وسط الضفة المحتلة، اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة، إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله فجرا، قام خلالها الشبان برشق دوريات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي طولكرم شمال الضفة المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا، بعد دهم وتفتيش منزله في عزبة الجراد شرقي طولكرم، فيما اعتقلت أسيرا محررا من مخيم طولكرم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته.
وفي طوباس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة وعشرات الشبان، الذين أمطروا دوريات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص وقنابل الغاز السام على البيوت والشبان.
وفي نابلس شمال الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الجبل الشمالي بالمدينة، واعتقلت شابا من منزله، واقتادته إلى مكان عمله بشركة ميلينيوم تكنولوجي في شارع سفيان وسط المدينة، علما بأن قوات الاحتلال اعتقلت صاحب الشركة قبل عدة أيام.
ودارت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في شارع بيكر وشارع سفيان، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت بكثافة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة زيتا جماعين جنوبي نابلس أثناء مرورهما على حاجز زعترة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدتي العيسوية وطور، عقب اقتحام منازل عائلاتهم.
وقال نادي الأسير، إن (13) إصابة جديدة بفيروس "كورونا" سُجلت بين صفوف الأسرى في قسم (3) في سجن "النقب الصحراوي"، لترتفع عدد الإصابات في القسم المذكور منذ نهاية الأسبوع المنصرم، إلى (44) إصابة.
وأوضح نادي الأسير اليوم الثلاثاء، أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى ينذر بما هو أخطر، لا سيما مع استمرار إدارة السجون في احتكار رواية الوباء، من حيث نتائج العينات، وكذلك الأوضاع الصحية للأسرى المصابين.
ولفت نادي الأسير أنه وعلى ورغم من المطالبات المستمرة حتى اليوم، بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص، مع تصاعد المخاطر الحاصلة من انتشار الوباء، إلا أن سلطات الاحتلال تستمر في تنفيذ مزيد من الاعتقالات اليومية، واعتقال العشرات إداريًا، حيث شهد شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، تصاعد في نسبة أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق الأسرى.
وأضاف، أن معلومات ترد عن حجر العشرات من السّجانين العاملين في أقسام الأسرى، تحديدًا في سجن "ريمون"، علمًا أن السّجانين هم المصدر الأول لوصول عدوى الفيروس إلى الأسرى.
يشار إلى أنه ووفقًا للمتابعة منذ بداية انتشار الوباء سُجلت حتى اليوم أي مع الإصابات التي أُعلن عنها اليوم، (184) إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا"، كانت أعلاها في سجن "جلبوع" في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
نورنيوز-وكالات