وتابع قائلا: "مستعدون للسير بعلاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي في بيئة أكثر إيجابية العام المقبل، وننتظر من الاتحاد أن يكون كذلك".
ولفت أوغلو إلى أن الدبلوماسية كانت من أولويات أنقرة خلال عام 2020، و"حينما أُغلقت قنوات الحوار كنا في الميدان لإعادة فتحها".
من جهته قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار يوم الأربعاء إنه تم خلال العام 2020 تنفيذ أكثر من 200 عملية داخل البلاد وخارجها وجرى خلالها تحييد 3 آلاف و646 شخصا في إطار العمليات ضد الأكراد.
وأضاف وزير الدفاع التركي في تصريح صحفي، أنه "تم تحييد 30 ألفا و416 إرهابيا منذ 24 يوليو 2015"، وفق مانقلته وكالة "الأناضول".
وتعهدت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق باستمرار عملياتها في البلاد ضد الجماعات الكردية المسلحة.
وتخوض تركيا حربا ضد حزب العمال الكردستاني داخل تركيا وفي سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية التركي إن أنقرة وواشنطن بدأتا محادثات لتشكيل مجموعة عمل مشتركة تتعلق بالعقوبات الأمريكية التي فُرضت على أنقرة لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400.
وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن نظيره الأمريكي مايك بومبيو أبدى اهتماما الآن بتشكيل مجموعة عمل مشتركة.
وأضاف "في لقائنا مع بومبيو، قلنا إن اقتراحنا ما زال قائما وقال الأمريكيون فلنعمل معا على هذا الأمر. هناك محادثات جارية حاليا، لم تشكل مجموعة العمل المشتركة بعد".
وفرضت واشنطن العقوبات هذا الشهر على هيئة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة موظفين آخرين بعد حصول أنقرة على المنظومة الروسية.
واقترحت تركيا في وقت سابق تشكيل مجموعة عمل لتقييم التأثير المحتمل لمنظومة إس-400 على أنظمة حلف شمال الأطلسي، وهو اقتراح رفضته واشنطن في البداية.
وتقول تركيا إن شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية لم يكن خيارا بل ضرورة لأنها لم تتمكن من شراء أنظمة دفاع جوي من أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي بشروط مُرضية.
وتقول واشنطن إن صواريخ إس-400 تشكل تهديدا لطائراتها المقاتلة من طراز إف-35 وأنظمة الدفاع الأوسع لحلف شمال الأطلسي. وترفض تركيا ذلك.
هذا ولفت تشاووش أوغلو إلى استعداد أنقرة لاتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن. وأعرب عن أمله في أن تفعل إدارة بايدن الشيء نفسه.
أما بالنسبة للجانب الفرنسي فأكد أوغلو أن تركيا لا يمكن أن تظل صامتة أمام الأقوال والأفعال التي تصدر ضدها من جانب فرنسا، لكنه نوه بأن سفيري البلدين يعملان على تطبيع العلاقات.
نورنيوز - وكالات