وقال خرازي: إن مخطط اميركا في تمديد الحظر التسليحي على ايران والخطوة المناهضة للبلدان الاوروبية الثلاثة (المانيا وبريطانيا وفرنسا) في الوكالة الدولية الذرية والتصرفات المشبوهة لمديرها لن يعيق الجمهورية الاسلامية الايرانية عن نيل حقوقها بل ستسفر عن انهيار الاتفاق النووي.
واضاف: إنه ينبغي للاوروبيين أن يدركوا أن نتائج سياساتهم الخاطئة ستؤدي دون شك الى انهيار الاتفاق النووي تماماً.
وتابع: إن اكتفاء الغربيين بالاقوال في دعمهم للاتفاق النووي المتصدع بدوافع قربهم من الشرق الاوسط والتأثيرات الامنية المباشرة الناجمة عن انهيار الاتفاق، وفق تصريحاتهم، ليس مقبولا ولن تطيق ايران الاستمرار بهذا الوضع.
وأكد أن السياسات الاحادية الخاطئة التي تمارسها البلدان الاوروبية الثلاثة الموقّعة على الاتفاق ومن قبلها اميركا بهدف إعاقة ايران عن مواصلة نشاطاتها النووية السلمية أسفرت عن نتائج عكسية على الدوام بل عزّزت عزيمتها في تطوير تقنياتها النووية.
ولفت الى إن مبادرة المدير العام للوكالة الدولية الذرية غروسي في الاجتماع بمبعوث اميركا في شؤون ايران برايان هوك والذي أعلن عنه رسمياً يدلل على تبعيته وعدم استقلاليته والمدى السافر في تنسيق سياساته مع مركز حياكة المؤامرات والمكان الذي صاغت فيه البلدان الاوروبية الثلاثة مخططاتها ضد ايران.
وشدد خرازي أن ايران قادرة اليوم على تصنيع أجهزة طرد مركزي متطورة وبعدد هائل وتشغيلها ورفع انتاجها في تخصيب اليورانيوم الى 90000 وحدة كما هو الحال في انتاج أكثر من 1500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، وفق تقرير الوكالة الدولية، بسبب عدم وفاء البلدان الاوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي.
وأكد ان الغربيين ينبغي ان يدركوا أن الحظر الاقتصادي والتسليحي لن يعيق ايران عن مواصلة نهجها الاستراتيجي المستقل كما عملت في مواجهة مايسمى بالضغوط القصوى في الاسراع بعجلة نيل الاكتفاء الذاتي وأحرزت نجاحات لايمكن إنكارها في إنتاج الاسلحة والمعدات الدفاعية.
نورنيوز/وكالات