نورنیوز- فی اواسط الاسبوع المنصرم وتحدیدا عقب أنباء وصول غواصة نوویة أمریکیة برفقة عدة سفن إلى الخلیج الفارسی، والتی کانت تهدف إلى إخافة إیران من أی إجراء محتمل قد تقدم علیه فی ذکرى اغتیال قادة المقاومة، ضخّت وسائل الإعلام الصهیونیة والسعودیة أنباء مفبرکة فی إطار برنامج دعائی ممنهج تتحدث عن إرسال غواصة إسرائیلیة الى میاه الخلیج الفارسی.
الأنباء الکاذبة التی تناقلتها هذه الوسائل الإعلامیة منذ عدة أیام، خاصة قناة العربیة والعدید من القنوات التلفزیونیة الصهیونیة وبشکل منظّم وبتنسیق عال فیما بینها علاوة على إطلاق مختلف أنواع الحیل الإعلامیة، لم تکن مستحیلة من الناحیة الفنیة فحسب، بل إن الصهاینة فی الأساس لا یجرؤون على ذلک لأنهم یدرکون بکامل قدراتهم العقلیة مدى قوّة الطوربیدات الإیرانیة.
وسط کل هذا الضجیج الاعلامی، کشف السید حسن نصر الله الأمین العام لحزب الله لبنان، فی مقابلة مسهبة أجرتها معه قناة المیادین اللیلة الماضیة، بحذر خاص، عن حقیقة هذه الأخبار المزیفة، وقال: عندما تسمع الضجیج الإعلامی من الإسرائیلیین فاعلم أنه لیس وراء ذلک أفعال حقیقیة".
الأمین العام لحزب الله أکد: "کل ما قیل حتى الآن حول ما یمکن أن یقدم علیه ترامب فی أیامه الأخیرة لا یزال قید التحلیلات"، مضیفاً "یجب أن نتعامل مع الفترة المتبقیة من ولایة ترامب بحذر وانتباه".
وأضاف سماحته: إنه مع شخصیة من نوع الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب فیها جنون العظمة وفی حالة غضب لا یمکن توقع شیء.
الملحوظ فی الامر؛ المُراقب لتحرکات المحور الأمریکی- الصهیونی –السعودی یصل الى أنهم قلقون للغایة ومرتبکون من احتمال قیام محور المقاومة بعملیات انتقامیة عشیة ذکرى استشهاد القائد قاسم سلیمانی والحاج أبو مهدی المهندس، محاولین منع وقوع ذلک بأی طریقة ممکنة.
نورنیوز