واشار روحاني خلال جلسة لجنة التنسيق الاقتصادي التابعة للحكومة اليوم الاحد، إلى ضغوط الحرب الاقتصادية على شرائح المجتمع الفقيرة، وكذلك المنتجين ورجال الأعمال، وخاصة أولئك المسؤولين عن تنمية البلاد، مؤكدا أن الشعب يتوقع من مسؤولي الدولة حل المشاكل وتمهيد الطريق امام التنمية الاقتصادية.
وأشار روحاني إلى أن أهم المواضيع والإحداثيات والمتغيرات التي تمت مناقشتها في مشروع قانون الموازنة، هي حصيلة التصدي لثلاث سنوات من الحظر والحرب الاقتصادية التي فرضها العدو، وبهدف تحييدها واحباطها وإزالة الضغوط الاقتصادية بشكل نهائي، ولتحسين معيشة الناس وإزالة الحواجز أمام الإنتاج.
وقال روحاني أن الحكومة لاتعتزم فقط تصدير مليونين و300 الف برميل من النفط يوميا، بل تتوقع أيضا من وزارة النفط أن تهيئ الظروف لزيادتها، ويجب علينا استخدام كافة القدرات المحلية والدولية لتحقيق هذا الهدف، وهو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله لكسب السوق.
وخلال الاجتماع قدم وزير الطاقة رضا اردكانيان تقريرا عن متابعة اللجنة المشتركة للعلاقات الايرانية العراقية، والذي أكد الرئيس روحاني بدوره ضرورة تطوير العلاقات الودية بين البلدين في مختلف المجالات والمتابعة الجادة لتنفيذ الاتفاقيات التجارية والمصرفية بين الطرفين.
ارنا