وقال الكعبي، ان "الإدارة الأميركية تحاول بشتى الطرق وعبر اذرعها الداخلية في الحكومة، اسقاط الحشد الشعبي وتأجيج الشارع العراقي عبر اخبار مفبركة تنشرها جيوشها الالكترونية".
وأضاف ان "الحشد الشعبي يتعرض على مؤامرة سياسية تقودها الحكومة، في وقت تحاول الإدارة الأميركية الصاق تهم قصف سفارتها في بغداد بالحشد الشعبي من اجل إيجاد ذريعة لمحاربته".
وبين ان "استمرار الاتهامات للحشد الشعبي، وعدم وقوف الأطراف السياسية الى جانبه، سيقود الى إيذاء العملية السياسية، خاصة ان الحشد قوة وجدت لحماية البلاد من شر داعش الإرهابي وليس من اجل المراهنات السياسية، وبالتالي فأن جميع المؤامرات السياسية ضد الحشد ستبوء بالفشل".
المعلومة