معرف الأخبار : 57775
تاريخ الإفراج : 12/27/2020 2:31:26 PM
كورونا.. السلالة المتحورة تنتشر و 81 مليون إصابة عالميا

كورونا.. السلالة المتحورة تنتشر و 81 مليون إصابة عالميا

اقترب عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، من حاجز الـ81 مليونا، وبحسب معطيات موقع "Worldometer" الخاص برصد إحصائيات ضحايا الفيروس حول العالم، بلغ عدد المصابين حتى صباح الأحد، 80 مليونا و731 ألفا و992.

وتأتي الولايات المتحدة في المركز الأول عالميا بـ 19 مليونا و433 ألفا و847 مصابا، تليها الهند بـ 10 ملايين و188 ألفا 392، ثم البرازيل بـ7 ملايين و465 ألفا و806.

وتحل روسيا في المرتبة الرابعة بـ 3 ملايين و22 ألفا و964، وفرنسا بمليونين و550 ألفا و864، ثم بريطانيا بمليونين و256 ألفا و5، تليها تركيا بمليونين و133 ألفا و373.

وجاءت إيطاليا ثامنة، تليها إسبانيا، وألمانيا، وكولومبيا، والأرجنتين، والمكسيك، وبولندا، وإيران.

وحتى صباح الأحد، وصل عدد الوفيات بسبب كورونا إى المليون و764 ألفا و913، فيما بلغ إجمالي المتعافين 56 مليونا و924 ألفا و993.

حملة تطعيم أوروبية

وبعد أقل من أسبوع من إعطاء الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للقاح "فايزر-بايونتيك"، تبدأ معظم الدول الاوروبية رسميا حملات التطعيم ضد وباء كوفيد-19 الأحد، على خطى العديد من البلدان الأخرى.

ووصلت الجرعات الأولى من اللقاح ضد الفيروس الذي تتفشى سلالة جديدة منه من بريطانيا إلى دول عدة في العالم، إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السبت.

في فرنسا، تم إرسال 19,500 جرعة إلى الصيدلية المركزية لمستشفيات باريس حيث قام الموظفون الذين يضعون أقنعة وقفازات واقية خاصة ضد البرد (يتم تخزين اللقاح في -70 درجة مئوية) بنقل الصناديق إلى ثلاجات خاصة.

وأكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن اللقاح الذي طورته شركتا فايزر الأمريكية وبايونتيك الألمانية "يحمي 95 في المئة من الأفراد من الإصابة بالأشكال الحادة للفيروس وينقذ العديد من الأرواح".

وكانت ألمانيا والمجر وسلوفاكيا الأولى في تطعيم سكانها قبل يوم من الإطلاق الرسمي للحملة.

وفي ألمانيا، كان أول شخص يتلقى لقاح "فايزر-بايونتيك" هو إديث كواتسالا التي تبلغ من العمر 101 وهي من سكان دار لرعاية المسنين في منطقة ساكسونيا أنهالت.

وفي المجر، كانت الطبيبة أريين كيرتس في مستشفى ساوث بيست في العاصمة بودابست أول من تلقى اللقاح. وقالت: "كنت أنتظر الحصول عليه منذ وقت طويل لأن قدرتي على العمل بهدوء وأمان تعتمد على اللقاح".

أما في سلوفاكيا، فكان المتخصص في الأمراض المعدية فلاديمير كركميري أول من تم تطعيمه في نيترا.

قبل الاتحاد الأوروبي، بدأت العديد من الدول الأخرى حملاتها للتلقيح ضد كوفيد-19 الذي أودى بحياة مليون و750 ألفا و780 شخصا على الأقل وأصاب حوالي ثمانين مليون شخص في كل أنحاء العالم، وفقا للبيانات الرسمية التي جمعتها وكالة فرانس برس، السبت.

فقد بدأت روسيا التي تجاوز عدد الإصابات فيها عتبة الثلاثة ملايين السبت، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والمكسيك وتشيلي وغيرها، بتطعيم سكانها في كانون الأول/ ديسمبر. وكانت الصين أول دولة قامت بذلك في الصيف الماضي.

والسبت، أبلغت دول عدة عن اكتشافها إصابات بفيروس كورونا المتحوّر على أراضيها، من بينها كندا وإيطاليا والسويد وإسبانيا واليابان، بعد الإعلان هذا الأسبوع عن وجود حالات في فرنسا وألمانيا ولبنان والدنمارك.

ووفقا لدراسة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فإن هذه السلالة الجديدة معدية بنسبة "50 إلى 74 في المئة" أكثر من سابقاتها، ما يثير مخاوف من ارتفاع الحالات الشديدة التي تحتاج إلى عناية مركزة في المستشفيات والوفيات في العام 2021 مقارنة بالعام 2020.

وفي تركمانستان حيث تزعم الحكومة أنه لم يتم اكتشاف أي إصابات بكورونا المستجد، زعم الرئيس قربان قولي بردي محمدوف أن جذر عرق السوس يمكن أن يعالج كوفيد-19.

ومن دون الاستشهاد بأي دليل علمي، ادعى طبيب الأسنان السابق أن "عرق السوس يمنع فيروس كورونا من التطور".

وقبل الإشادة بخصائص عرق السوس، كان الرئيس التركماني قد أمر بتبخير الأماكن بالحرمل، وهو نبات ذو رائحة قوية ومميزات طبية مزعومة.

وأعلن باحثون وعلماء توصلهم إلى طريقة تستطيع قتل فيروس كورونا في أقل من دقيقة، عبر الأشعة فوق البنفسجية المضبوطة بترددات معينة.

وأشار البروفيسور هاداس مامان، إلى أن الطريقة الجديدة تقتل الفيروس الموجود على الأسطح المختلفة عبر مصابيح "LED" في أقل من نصف دقيقة وبنسبة 99.9% من الفيروس.

ويمكن الاستفادة من هذا الاكتشاف لتعقيم الهواء في الأماكن المغلقة عبر تركيب هذه المصابيح في أنظمة التهوية.

وفي الولايات المتحدة، تعرض طفل في الثالثة من عمره إلى جلطة دماغية، إثر إصابته بفيروس كورونا، لكن الأطباء سارعوا إلى إزالتها، فيما تتحسن أوضاعه الصحية.

وأخضع الأهل الطفل إلى فحص كورونا الذي تبين أنه سلبي، لكن جسمه كان يحوي أجساما مضادة ما يعني أنه أصيب به سابقا.

وقلق الأهل بعد أن كان طفلهم يواجه مشكلة نطق واستخدام يده اليمنى، فتم إدخاله إلى المستشفى، الذي ربط بين الجلطة الدماغية وإصابته بكورونا.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك