معرف الأخبار : 57760
تاريخ الإفراج : 12/27/2020 1:07:16 PM
شمخاني يردّ على إنتاج فيلم "سيدة الجنة" التحريضي في بريطانيا

شمخاني يردّ على إنتاج فيلم "سيدة الجنة" التحريضي في بريطانيا

علّق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني، على إنتاج فيلم سينمائي عنوانه "سيدة الجنة" يروي بطريقة محرّفة وتحريضية قصّة حياة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع).

وكتب شمخاني في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر اليوم الأحد: سر  ارتقاء الاسلام الاصيل، هو الوحدة والتقريب بين المذاهب.

واتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني بوجود مآرب لزرع الفتنة من وراء دعم مثل هذا الفيلم، وقال: تعتمد السياسات الغربية والعبرية والعربية على استراتيجية التقسيم، فتقوم يوماً بخلق داعش الارهابي وسفك دماء الدول الإسلامية، ويوما آخر بدعم أعمال كـ سيدة الجنة.

وكان قد شرع رجل الدين الكويتي ياسر الحبيب الذي أُسقطت جنسيته بسبب سبه صحابة الرسول (ص) ومحاولاته اثارة الفتنة والشقاق بين السنة والشيعة ويقيم حاليا في بريطانيا، بجمع التبرعات لفيلم سينمائي عنوانه سيدة الجنة وفيه يعرض الحبيب لقصة حياة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها افضل الصلاة والسلام. لكنه لايعرض لقصة حياة سيدة نساء العالمين لأجل تبيين عظمة هذه المرأة وكيف انها تحولت الى قدوة يحتذي بها الصالحون ، نساء كانوا ام رجالا، والى درس تستلهم منه البشرية اعظم القيم الانسانية الكريمة ، بل يعرض لها من الزاوية التي طالما دأب على بناء افكاره الضالة والمضلة عليها

واتهم عدد من المراجع الشيعية في مدينة قمّ رجل الدين الكويتي بمحاولة إثارة فتن بين الطوائف الاسلامية، وجاء في بيان لأرع مراجع دينية: في خضم الحروب الطائفية والمذهبية التي شهدها العراق وبعض بلدان المنطقة، بدفع من اجهزة الاستخبارات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية، والرامية الى تفكيك العالم الاسلامي والذهاب بريح المسلمين واطاحة وحدتهم التي هي المصدر والاساس الرئيس لقوتهم، وزرع الفتنة والشقاق بين صفوفهم على ايدي عمال وادوات هذه الاجهزة، واحدهم ياسر الحبيب، وآخرون من مذاهب اسلامية دأبوا على تكفير الطرف المقابل واستباحة عرضه وماله.

ونظمّت قناة "فدك" للمدعو ياسر الحبيب والتي تبث من لندن حملة لجمع تبرعات مالية لإنتاج فيلم سيدة الجنة الذي لاقا رفضاً واسعا من قبل المراجع الشيعية، معتبرين ان اي فعالية و عمل يكون وراءه ياسر الحبيب هو فتنة، لا تقل خطورة عن فتن الوهابية والجماعات التكفيرية التي خرجت من رحمها مثل القاعدة و"داعش" واخواتهما.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك