وقال آية الله الشيخ قاسم خلال حفل تأبيني اقامته الجالية البحرينية بمدينة قم المقدّسة، إن "المُعلم الحاج كان يرى في تلميذه الكبير الحاج أبي مهدي مفخرةَ إيمانٍ وجهاد، وكان أبو مهدي يرى في الحاج القدوة مُعلّمه العظيم، ومعشوقاً له على طريق الله".
وتابع أننا "اليوم نقف أمام رجلين أرعب جهادهما الرائع العظيم، وقدراتهما المتنوعة دولة الغطرسة والطاغوت الكبرى أميركا وصنيعتها كيان العدو الصهيوني، وقضّ مضاجعهما، فهما حاربا أميركا وكيان العدو و"داعش" وجبهة النفاق، بلا لين ولا هوادة ولا فتور".
كما أكد آية الله الشيخ قاسم أن "كل ما نقمته الصهيونية الخبيثة والسياسة الأمريكية الجاهلية الطاغوتية من هذين الربّانيين العظيمين، هو جهادهما المستميت المضحّي ودورهما القيادي وجاذبيتهما الإيمانية للشباب الغيارى وللأبطال ممن معهم"، مشددا على "واجب الجهاد والدفاع ومواجهة الانحراف عن الإسلام في كل مورد".
وأضاف أن "للأمة في شهداء المقاومة في الزمن المعيش وقادتها العمالقة قدوة عظمى وعزّا وفخرا كبيرا"، وتابع أن "شهداء قادة كبار عظماء ميدانيين كالسيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مُغنية، من حقّ أمتنا أن تفخر بهم، ومن الحقّ عليها أن تتخذ منهم قدوات في التضحية والفداء".
وفي الشأن البحريني، دعا آية الله الشيخ قاسم إلى ان "تبقى البحرين على طريق الشهداء وفيةً لإسلامها العظيم لا تقبل أن تذل لظالم ولا تقبل أن تدخل في ولاية كافر".
موقع العهد