وسجلت السلطات الصحية في ايران اليوم الاحد، 158 الفا و384 إصابة ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد الي مليون و158 الفا و384 شخصا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحّة سيما سادات لاري في مؤتمرها الصحفي اليوم الاحد، تسجيل 6 آلاف و 312 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، معلنة بقاء 5563 شخصا في وضع حرج.
واضافت سادات لاري: ان عدد المتعافين من الفيروس بلغ 885 الفا و 54 شخصا لغاية الآن، ولكن للاسف توفي 177 شخصا اخر خلال الساعات الـ 24 الماضية ليرتفع عدد المتوفين جراء الاصابة بالفيروس الي 53 الفا و 625 شخصا.
صعوبات جمّة في ذروة الحظر
وكان قد صرّح وزير الصحة الايراني سعيد نمكي، أمس السبت بان البلاد وصلت اليوم نقطة جيدة جدا في احتواء كورونا، لافتا الى ان ايران واجهت في ذروة الحظر صعوبات جمّة في توفير الادوية للامراض الخاصة والمعدات الطبية.
وقال نمكي: لقد بلغنا نقطة جيدة جدا في احتواء كورونا ومن الممكن مشاهدة قدرات البلاد في هذا المجال، من خلال الاعداد الاخيرة للاصابات والوفيات الاخذة بالانخفاض بوتيرة متسارعة.
واضاف: ان زملاءنا قضوا اياما شاقة جدا اذ كانوا في ذروة الحظر كمن يسبح في محيط البلاء مكبل اليدين والقدمين، وعلى النقيض لما يدعيه الاميركيون وحتى الاوروبيين تبعا لهم بان الادوية معفاة من الحظر فقد واجهنا صعوبات جمة في توفير الادوية للمصابين بالامراض الخاصة والمعدات الطبية.
وقال وزير الصحة: ان تلك المرحلة كانت صعبة جدا لنا نظرا لقلة الموارد ووجود المشاكل والصعوبات وكنا نشعر بالخجل من المواطنين ومن زملائنا لاننا كنا كالقائد الذي لا يملك السلاح والرصاص الا انه رغم كل ذلك فقد تمت ادارة تلك الظروف الصعبة بعناية الباري تعالى والدعم من مختلف المؤسسات ومنها مؤسسة المستضعفين.
واكد بان الظروف اليوم افضل بكثير مقارنة مع الاشهر الماضية، لافتا الى منحنى انخفاض الاصابات والوفيات بسبب كورونا في ظل الجهود المبذولة ليل نهار من قبل الطواقم الطبية والصحية والتعاون من قبل المواطنين في الالتزام بالتوصيات الصحية.
واشار الى مرتبة ايران الجيدة عالميا في نسبة السيطرة على المرض واضاف: ان عدد نفوس ايران يبلغ ربع نفوس اميركا تقريبا الا ان نسبة الوفيات في اميركا، ما عدا تلك التي تحدث في مراكز رعاية المسنين والمنازل ولا تسجل، هي على الاقل 6 اضعاف ما في ايران في الوقت الذي كانت اميركا قد انفقت الى ما قبل 3 اشهر 111 مليار دولار في قطاع الصحة لكننا مازلنا لم نستلم جزءا متبقيا من مليار دولار واحد من صندوق التنمية الوطنية، حيث ان هذا النجاح هو حصيلة للهمم والحمية والشجاعة والتضامن والوفاق في البلاد.
نورنيوز/وكالات