وقالت السفارة: “مع انقضاء مهلة إبلاغ الكونغرس البالغة 45 يوما وقع وزير الخارجية بلاغا يلغي اعتبار السودان بلدا يرعى الإرهاب. ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في 14 كانون الأول/ ديسمبر”.
وتم إدراج اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993 على اعتبار أن الرئيس عمر حسن البشير، الذي كان في السلطة آنذاك، يوفر المأوى لجماعات متشددة. وأدى ذلك إلى قطع الاستثمار والمساعدات المالية عن السودان.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شكر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على توقيعه الأمر التنفيذي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن سفير السودان في الولايات المتحدة نور الدين ساتي، أن رفع اسم بلاده من القائمة، سيتم في 11 ديسمبر الجاري.
وفي 30 نوفمبر، بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في اتصال هاتفي، ترتيبات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
والحصانة الدولية تصدر من الكونغرس، حتى لا تتم ملاحقة السودان قضائيا في المحاكم الأمريكية لدفع أي تعويضات مستقبلا حول حوادث إرهاب.
ويأتي موقف واشنطن بعد أن التقارب السوداني الصهيوني الأخير ونيّة السودان الالتحاق بقطار التطبيع العربي، في حملة تسوية يقودها ترامب لإرغام الدول العربية على تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الاسرائيلي عن طريق منهم مكاسب عسكرية وسياسية.
نورنيوز/وكالات