معرف الأخبار : 57393
تاريخ الإفراج : 12/13/2020 3:39:32 PM
بریطانیا تهدّد دول الاتحاد الأوروبی بإجراء عسکری فی میاهها

بریطانیا تهدّد دول الاتحاد الأوروبی بإجراء عسکری فی میاهها

قالت وزارة الدفاع البریطانیة إنها ستضع 14 ألف عسکری إضافی على أهبة الاستعداد وسط تهدیدات بمنع صیادی الاتحاد الأوروبی من دخول میاه الصید البریطانیة فی حال عدم الاتفاق مع الاتحاد.

ومع اقتراب الموعد النهائی لفک ارتباط بریطانیا بالاتحاد الأوروبی، وصلت التوترات بین لندن والاتحاد إلى نقطة الغلیان، مع عدم تمکن الطرفین من التوصل إلى اتفاق حول مناطق الصید لغایة الآن، بحسب موقع" express.co".

وقالت وزارة الدفاع البریطانیة إنها مستعدة لنشر 14000 عسکری إضافی لیکونوا على أهبة الاستعداد فی الأول من ینایر، الموعد النهائی لخروج بریطانیا من الاتحاد "بریکسیت".

وفی هذا الصدد قال بول ماکنمارا، مراسل القناة الرابعة البریطانیة، نقلا عن مصادر مطلعة: "الجیش جاهز لیوم الأول من ینایر.. أخبرتنی وزارة الدفاع أن 14000 عسکری إضافی فی وضع الاستعداد، و4 سفن حربیة بحریة تقوم بدوریات فی میاه المملکة المتحدة".

وإحدى القضایا الرئیسیة فی المفاوضات بین بریطانیا والاتحاد الاوروبی بخصوص بریکسیت هو حقوق الصید والحصص، حیث حاول الاتحاد الأوروبی الضغط للحفاظ على حقوقه فی میاه الصید البریطانیة.

وبموجب سیاسة مصاید الأسماک المشاعة (CFP) المثیرة للجدل، یتم منح جمیع الدول الأعضاء حق الوصول إلى میاه الاتحاد الأوروبی عبر الحصص.

إلا أنه ونظرا لأن المملکة المتحدة لدیها منطقة ساحلیة کبیرة، فقد انتقد کثیرون هذا الأمر واعتبروه غیر عادل.

وخلال المفاوضات مع بریطانیا، کانت فرنسا هی الأکثر صراحة فی مخاوفها بشأن التنازلات النهائیة، کما أثارت دول مثل بلجیکا وهولندا والدنمارک مخاوفها. وعارضت فرنسا بشدة خطط بریطانیا لاستعادة السیطرة على میاه الصید.

وتواجه لندن وبروکسل (مقر الاتحاد الأوروبی) قرارا حاسما الیوم الأحد بشأن الاتفاق التجاری، بعد توتر ومأزق على مدى أسبوع، جعل خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی "بلا اتفاق" فی 31 دیسمبر یبدو أمرا أکثر ترجیحا.

وتخرج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی فی مطلع ینایر، لکنها ستظل عضوا غیر رسمی حتى 31 دیسمبر، وهی نهایة فترة انتقالیة تظل خلالها فی السوق الموحدة للاتحاد الأوروبی والاتحاد الجمرکی.

من جهتها قالت رئیسة المفوضیة الأوروبیة، أورسولا فون دیر لاین، إن "احتمال عدم التوصل إلى اتفاق أعلى من احتمال التوصل إلى اتفاق".

وحذرت من أن محاولة التوصل إلى اتفاقات بشأن النقاط الشائکة الرئیسیة، مثل ما یسمى بمجال تکافؤ الفرص وحقوق الصید، ستکون "صعبة".


نورنیوز/وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی