واتهمت الشرطة المشتبه بهم بتنسيق عملية اختطاف لقوات الدفاع الوطني وعناصر من الشرطة الاتحادية في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حسب ما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية “فانا”.
جاء ذلك في ظل استمرار الصراع بين القوات الإثيوبية و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم الواقع شمالي البلاد، وفقا لـ”صحيفة أديس ستاندارد الإثيوبية”.
“وتتهم أديس أبابا بعض ضباط الجيش والشرطة بالانضمام لجبهة تحرير تيغراي”.
وبدأت في 4 نوفمبر، مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” التي هيمنت على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
و”أورومو” هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بــ7.3 بالمئة.
وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
نورنيوز/وكالات