يأتي هذا الانتهاك الصارخ لحقوق إيران في الوقت الذي أكدت فيه تقارير الوكالة الدولية على نزاهة والتزام طهران الكاملين بالاتفاق النووي.
كانت هناك أدلة كثيرة على أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانوا يتجسسون لصالح أجهزة المخابرات الغربية.
ورغم دور وكالة المخابرات المركزية والموساد في اغتيال علماء نوويين إيرانيين، تواصل الوكالة الدولية إثارة قضايا ضد إيران قائمة على مزاعم تل أبيب.
وقد تعاملت الوكالة مع إيران بشكل أسوأ خلال حقبة غروسي ولم تدين اغتيال العالم النووي الشهيد محسن فخري زاده رسميا.
ما يتوجب على الوكالة فعله هو توضيح سبب تسريب المعلومات الإيرانية السرية من مقرّها، من ثم تدمير العشّ الآمن الذي بنته للجواسيس.
نورنيوز