ونقلت القناة (12) الخاصة، عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية لم تسمه، قوله إن قادة المنظمات الإجرامية “يعملون من خلال وكلاء أرسلوهم نيابة عنهم، أو سافروا هم بأنفسهم لإتمام صفقات تقدر بعشرات ملايين الدولارات”.
وأوضح أن هؤلاء المجرمين “ينتحلون صفة رجال أعمال إسرائيليين، ويخفون حقيقة أنهم مجرمون خطيرون”.
وتابع أن المجرمين الإسرائيليين، يشترون عقارات في (إمارة) دبي، ويشاركون في مشاريع “غذائية وفندقية، يتخذونها ستارا للاتجار بمخدر الكوكايين وغسل الأموال التي جمعوها في إسرائيل”.
ومضى يقول: “أقترح على كل هؤلاء المجرمين الإسرائيليين عدم التورط في صفقات مخدرات في دبي، لأنه إذا تم القبض عليهم، يمكن أن يحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة، وإذا كانت هناك كميات كبيرة من الكوكايين، فقد ينتهي الأمر أيضا بعقوبة الإعدام”.
وختم الضابط الإسرائيلي حديثه للقناة قائلا: “نجمع معلومات عن الإسرائيليين الذين يعملون هناك (في الإمارات) منذ أكثر من شهر، ونحللها للوصول إليهم أو إلى الوكلاء الذين أرسلوهم، ونقدر أن هؤلاء المجرمين سيحاولون غسل مئات الملايين من الدولارات في دبي، وسنفعل كل شيء لوقف ذلك”.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، وقّعت إسرائيل والإمارات، اتفاقا لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقا العديد من اتفاقيات التعاون، بينها اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول.
والأربعاء الماضي، بدأت شركة “يسرائير” للطيران في تسيير رحلتين يوميا من تل أبيب إلى الإمارات، تبعتها شركة “أركيع” بعد يوم واحد، فيما تنضم إليهما “العال” أكبر شركة طيران إسرائيلية، في 9 ديسمبر/كانون أول الجاري بـ14 رحلة أسبوعيا.
وفي المقابل، بدأت شركة “فلاي دبي” (إماراتية) في تسيير رحلتين يوميا، من الإمارات إلى تل أبيب، منذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.(الأناضول)
نورنيوز/وكالات