وقال الأدميرال علي شمخاني، على هامش تشييع جثمان الشهيد محسن فخري زاده بطهران: أتعهد بأن نمسح دموع الحزن عن عيون الناس لهذا المصاب بفقدان أحد كبار العلماء الصالحين المقتدرين". وأَضاف: "عرفت الشهيد فخري زاده منذ عشرين عاما وأنا على علم بتفاصيل نشاطه، لقد كان شخصاً فريدا بكل ما للكلمة من معنى".
وأضاف: لقد كان للشهيد فخري زاده أسلوباً خاصاً ومبدعاً ومبتكراً في مجال التكنولوجيا، وكان دائما منشغلا في خدمة الشعب الإيراني.
وأكد شمخاني أن العالم فخري زاده لم يكن مهمشاً إنما كان مجهول الهوية، لا يمكن الكشف عن إنجازاته ويكفي القول ان العدو سعى الى غتياله على مدى العشرين عاما الماضية، ولكنه فشل حتى الآن.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: "هذه المرة أيضًا، توقعت أجهزة المخابرات الايرانية بدقّة احتمال وقوع حادث لهم والموقع المحتمل للحادث، ولكن بسبب تواتر الأخبار خلال هذه العشرين عاما المنصرمة، للأسف لم يتم أخذ الإجراءات اللازمة، وتمكّن العدو من ارتكاب جريمته، لكنها ليست المرة الأولى إنما لاقت محاولاتهم خيبات كثيرة خلال العقدين الماضيين.
واتهم أمين مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الموساد الصهيوني باغتيال العالم النووي فخري زاده، عبر استخدام عناصر من منظمة خلق الارهابية.
وقال شمخاني: "اغتيال فخري زادة تم بطرق وآليات معقدة جدا، وباستخدام أسلحة آلية، ولم يكن هناك أي شخص مهاجم في مكان الاغتيال".
وأضاف: "توصلنا إلى معلومات أولية حول مرتكبي الجريمة، ونعرف سابقا المسؤول عنها، وسجله مكشوف".
نورنيوز