واعتبر العميد نقدي ان السبيل الوحيد للخلاص هو القضاء على الكيان الصهيوني، ومهما تأخر هذا الامر سندفع ضريبة ذلك خسائر جديدة في كل يوم.
وأضاف العميد محمد رضا نقدي، مساعد الشؤون التنسيقيقة في الحرس الثوري، موضحاً بشأن الثأر لاغتيال العالم النووي الشهيد فخري زاده، انه وبدلا من المطالبة بالانتقام القاسي والذي هو امر حتمي انشاء الله، لابد من العمل على جعل اجتثاث الكيان الصهيوني والمحتلين من المنطقة مطلب كل شعوب المنطقة.
وتابع العميد نقدي: ما دامت الولايات المتحدة والصهاينة في هذه المنطقة، فلن يسمحوا بتنظيم اقتصاديات بلداننا ولن يسمحوا لعلماء الدول الإسلامية بسبر اغوار المعرفة، ولن يسمحوا للدول بان ترى الأمن والسلام.
وتابع نقدي: تراهم يغتالون يوماً السيد عباس موسوي وعماد مغنية في لبنان، ويغتالون يوم اخر الشيخ رمضان البوطي في سوريا في محراب المسجد، ويغتالون يوما السيد محمد باقر الحكيم وأبو مهدي المهندس في العراق الى جانب العشرات من علماء الذرة العراقيين، ويغتالون يوما من الأيام شاه مسعود ومزاري في أفغانستان، وذات يوم يغتالون العلامة السيد عارف حسيني في باكستان وذات يوم الحاج قاسم عزيز، واليوم اغتالوا جنديا آخر من جنود إمام العصر والزمان (ع) بمنتهى الظلم والجبن.
نورنيوز/وكالات