وأضافت معلوف أن “لجين الهذلول دخلت في إضراب عن الطعام في 26 أكتوبر/ تشرين الأول، احتجاجاً على حرمانها من الاتصال المنتظم بعائلتها. وقد احتُجزت بمعزل عن العالم الخارجي وحُرمت من الاتصال بمحام، ناهيك عن إخطارها قبل يوم واحد فقط بجلسة المحاكمة، وبالتالي لم يترك لها أي مجال لإعداد الدفاع بشكل مناسب. وأيضاً، وفي ضوء التقارير التي تفيد بتعرض الناشطات في مجال حقوق المرأة للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة، أثناء الاحتجاز، لدينا أيضاً بواعث قلق بشأن قبول أي دليل قد يتم تقديمه في المحكمة.”
ودعت السلطات السعودية إلى السماح للدبلوماسيين والصحافيين بحضور المحاكمة، فعلياً أو افتراضياً، لضمان السماح لها بالعلاج من قبل طبيب من اختيارها، والسماح لها بالوصول المناسب لمحاميها وأسرتها.
يذكر أن أسرة إحدى أربع ناشطات سعوديات مسجونات أكدت أنهن مثلن أمام محكمة، الأربعاء، بينما يواجه سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان تدقيقا جديدا في أعقاب هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات.
وبدا الضعف على لجين الهذلول (33 عاما) وكان صوتها خافتا وجسدها يرتجف دون أن تستطيع التحكم فيه، وذلك بحسب ما أبلغت به شقيقتها لينا وكالة رويترز، مضيفة أن والديها جلسا بجوارها في المحكمة. وهذا أول ظهور لها منذ مارس/ آذار من العام الماضي.
وقالت لينا الهذلول: إن القاضي أعلن إحالة القضية من المحكمة الجنائية العادية إلى محكمة معنية بقضايا الإرهاب. ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش بالقرار واعتبرته محاولة لتصعيد القضية.
القدس العربي