ورفضت هالل رابين، الفتاة الإسرائيلية التي تبلغ من العمر 19 عاما، وهي ملزمة قانونياً بالخدمة العسكرية، التجنيد في الجيش لأنها تعتبر بلادها "محتلة للأراضي الفلسطينية" وتنتهك حقوق الفلسطينيين وحرياتهم.
وطلبت رابين من الجيش إعفائها من الخدمة العسكرية لأنها لا تريد أن تكون جزءًا من جيش الاحتلال؛ تم رفض الطلب في البداية وأدى إلى احتجاز الشاب عدة أسابيع في الحجز العسكري.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافق المجلس العسكري لجيش الاحتلال الاسرائيلي على أن السبب الذي قدمته رابين لرفضها الخدمة ليس له دوافع سياسية ليتّخذ على إثره قرار إطلاق سراحها.
وقالت رابين في تصريح لها في أكتوبر الماضي: "لا أريد أن أكون جندية تشارك في احتلال فلسطين".
ونُشر البيان على موقع إلكتروني أطلقه شبان اسرائيليين رفضوا الخدمة في جيش الاحتلال.
وأضافت هالل رابين في تصريحها: لقد نشأت على قيم مثل الحرية والحب والمودة، إن حرب استعباد أمة أخرى تتعارض مع هذه القيم.
وكتبت روبين منتقدة ما وصفته بدعم غالبية الإسرائيليين لـ "احتلال فلسطين": "لا يوجد ما يبرّر القمع والعنصرية، ولا مكان للاحتلال الإسرائيلي".
واعتقلت رابين منذ 56 يومًا منذ أغسطس، وكان من المقرر أن تقضي 80 يوما في السجن قبل أن يتخذ قرار إطلاق سراحها.
نورنيوز