معرف الأخبار : 56852
تاريخ الإفراج : 11/24/2020 1:34:52 PM
رئيسي لكندا: لو ابقت ايران معبر ترانزيت المخدرات مفتوحاً لغرقت اوروبا وامريكا بها

رئيسي لكندا: لو ابقت ايران معبر ترانزيت المخدرات مفتوحاً لغرقت اوروبا وامريكا بها

ردّاً على تبنّي الحكومة الكندية للقرارات الأممية ضد إيران فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، اكد رئيس السلطة القضائية الايرانية سيد "ابراهيم رئيسي"، أنه لو ابقت ايران معبر ترانزيت المخدرات مفتوحا لغرقت اوروبا وامريكا بها.

وأشار رئيسي اليوم الاثنين، خلال اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية، الى قرار كندا المناوئ لحقوق الانسان وايران، قائلا: ان العالم ايقن اليوم بأن حقوق الانسان باتت أداة سياسية للضغط على الدول المستقلة.

وتابع رئيس السلطة القضائية الايرانية: عندما رفض معظم الدول الاعضاء من اجمالي 193 دولة القرار المزعوم، فهو مؤشر على النوايا الحقيقية لدى القائمين على اعداد هكذا قرار ينسب الى حقوق الانسان.

كما نوه الى تعاطي الغربيين المزدوج حول اداء الجمهورية الاسلامية الايرانية في سياق مكافحة المخدرات؛ مصرحا: ان منظمة الامم المتحدة تشيد من جانب بدور ايران في مكافحة المخدرات وتثمن صدقيتها وما تنفقه في هذا المجال مقارنة بالدول الاخرى، بينما تعمد من الجانب الاخر الى اصدار القرارات ضدنا.

وتابع، لو ابقت ايران على معبر ترانزيت المخدرات مفتوحا لكانت المخدرات قد غمرت اوروبا وامريكا اليوم.

وقال حجة الاسلام رئيسي: ان شبابنا يضحون بانفسهم في سبيل التصدي لعلميات تهريب المخدرات وعصابات التهريب، لكن المثير للاستغراب ان هؤلاء يعمدون الى اصدار القرارات ضدنا بدل التقدير لهذه الجهود.

اية الله رئيسي، اشار في تصريحاته اليوم الى الفوضى التي تعمّ المجتمع الامريكي، قائلا : ان الاسلحة النارية تودي بحياة الآلاف وتزعزع الامن في هذا البلد، بينما لا تصدر عن اي جهة قرار يدينتلك الجرائم وغيرها العديد من انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث في امريكا واوروبا .

وواصلت كندا مزاعمها وانتهاكاتها بحق ايران في الاونة الاخيرة، فقد استدعت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء الاسبوع الماضي، السفير الإيطالي في طهران باعتباره يمثل مصالح كندا، للاحتجاج على تبني الحكومة الكندية للقرارات الأممية ضد إيران فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان رغم رفض معظم الدول لموقف الحكومة الكندية.

واتهمت الخارجية الإيرانية في بيان الحكومة الكندية بـ "التسييس" و"السلوك المناهض لحقوق الإنسان".


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك