روزيت حكيم جلست على الطاولة داخل الصف مع صبايا بمقتبل العمر بعضهن بعمر العشرين وربما اقل لتتعلم فن التصوير، شخصيتها القوية فرضت على جميع المشاركين احترامها حتى تخرجت وكانت متميزة بدورتها… واحب لقب اليها هو ما حصلت عليه بجدارة خلال هذه الدورة ( نجمة دورة التصوير ) .
تقول عن نفسها :
أنا روزيت حكيم..اختار حروفي من أبجدية العطور.وكلامي من حديقةالقوافي.اعشق الحرف.واسافر مع الكلمة وأجمل ماعندي..أنني اكسر شوك الوردة كي اكمل حياتي مع عبيرها الفواح.
اينما كان الكتاب والأدب كنت موجودة…
انا صابرة ومثابرة كالنحلة ازور مختلف انواع الزهورلاصنع شرابا.مختلف ألوانه فيه شفاء للبشر..هوايتي البريئة..التصوير تعطيني النشاط اللازم للاستمرار وتشبه رغباتي البريئة وفي نفس الوقت أبعث السرورفي نفوس الآخرين.
رزيت حكيم صقلت موهبة التصوير لديها , اشترت كاميرا تصطحبها معها في تنقلاتها , وكلما رأت مشهدا يعجبها ويلفت انتباها احتفظت به في ذاكرتها .
روزيت حكيم في احدى جولاتها رأت بائع ورد يافع من الجنسية السورية , رأي الكاميرا في يدها فأقسم لها ان احدا لم يلتقط له صورة , فلم تكتف بتصويره بل ظهرت له الصورة بطريقة مرتبة وفتشت عليه وعندما رأته فاجأته بالهدية , ولكم ان تتخيلوا السعادة التي زرعتها في قلب بائع الورد هذا .
موقع قلم حرّ