نورنيوز- أفادت شبكة بلومبيرغ عن مصادر قريبة من حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه ينوي تعيين جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي.
وتعود جذور سوليفان إلى ولاية مينيسوتا، وهو مستشار سابق لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومساعد بارز في حملة بايدن، وعمل سابقاً مع السيناتورة إيمي كلوبوشار.
وكشف موقغ أكسيوس من جانبه أن بايدن يعتزم، ايضاً، تعيين ليندا توماس مندوبة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
ويتناسب هذا التعيين مع تطلعات الحزب الديمقراطي بتعيين امرأة سوداء ودبلوماسية محترمة لاستعادة الروح المعنوية.
وسيكون القرار متماشياً مع تعهد بايدن بتعيين حكومة متنوعة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكيّة عدّة الأحد أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يعتزم ترشيح الدبلوماسي أنتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجيّة.
وبلينكن (58 عامًا) هو أحد مستشاري بايدن الرئيسيّين في مجال السياسة الخارجيّة وكان المسؤول الثاني في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عندما كان بايدن يشغل في ذلك الوقت منصب نائب الرئيس.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” ووكالة “بلومبرغ”، يعتزم الرئيس المنتخب الإعلان عن ترشيح بلينكن لمنصب وزير الخارجيّة يوم الثلاثاء.
وبلينكن من أشدّ المؤيّدين للتعدّدية، وسيخلف في هذا المنصب، في حال تعيينه، وزير الخارجيّة الحالي مايك بومبيو المؤيّد لـ”حملة الضغوط القصوى” على إيران ولسياسة لا هوادة فيها تجاه الصين.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن بايدن سيسمّي ليندا توماس التي شغلت منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون إفريقيا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، سفيرةً أمريكية لدى الأمم المتحدة.
في هذا الوقت، يواصل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ومحاموه تقديم التماسات للقضاء للتنديد بعمليات تزوير انتخابية هائلة من دون تقديم حتى الآن أي أدلة ملموسة.
وأعلن فريق ترامب الأحد أنه لن يتعامل بعد الآن مع المحامية سيدني باول المثيرة للجدل بعد أن أكدت حصول عمليات تزوير هائلة خلال انتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر من دون تقديم أدلة لصحافيين في مؤتمر صحافي الخميس الماضي.
وقال المحامي الشخصي لترامب ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني في بيان “سيدني باول تمارس القانون بشكل فردي. ليست عضواً في فريق ترامب القانوني” مضيفاً أنها “ليست محامية شخصية للرئيس”.
ويريد الجمهوريون الحصول على مراجعة كاملة للنتائج في مقاطعة واين، وهي الأكبر في ولاية ميشيغن.
ومن المقرر أن تعقد لجنة المسؤولين الانتخابيين في ميشيغن التي تضمّ ديموقراطيين اثنين وجمهوريين اثنين، اجتماعاً الاثنين للمصادقة على نتيجة هذه الولاية.
وبحسب معلومات صحافية، فإن أحد العضوين الجمهوريين في اللجنة يعتزم التصويت ضد المصادقة.
نورنيوز-وكالات