وبحسب المكتب الصحفي لمهرجان المقاومة الدولي السادس عشر لأفلام المقاومة ، قالت مرضية هاشمي ، مخرجة أفلام وثائقية ومبرمجة وخبيرة في شبكة الأخبار الصحفية ، إن حضور 137 دولة في مهرجان المقاومة الدولي السادس عشر لأفلام المقاومة يظهر أن الثقافة المقاومة تنتشر بسرعة.
وأضافت: "ما نشهده في عالم المقاومة اليوم هو حركة تشكلت قبل نحو 42 سنة مع الثورة الإسلامية في إيران ، واليوم بدأت شعوب العالم تتعرف تدريجياً على معانيها".
وتابع الهاشمي: "المقاومة ضد القمع والإمبريالية في المنطقة وحتى في أمريكا اللاتينية وبوليفيا وكوبا وفنزويلا ، كلها معرّفة على أنها مقاومة". ومع ذلك ، لطالما كانت إيران وما زالت رائدة في مجال المقاومة.
وتابعت المخرجة الأمريكية: "على سينما المقاومة أن تصور مشاكل شعوب العالم في مواجهة الظلم ، وأن تظهر حقائق اضطهاد الغرب والولايات المتحدة حتى يصبح شعوب تلك الدول أكثر دراية بقمع حكامها".
وأضافت: "في هذه البلدان تظهر أعمال مثل غزو العراق واليمن بحيث يقاتل جنودها من أجل الدفاع عن الشعب. في هذا الوضع ، يجب على سينما المقاومة أن تدخل وتصور هذه الهجمات من منظور شعوب دول المنطقة ، لتوضيح عمق اضطهاد الدول الغربية لشعوبها.
وقالت العضو في لجنة تحكيم قسم "المسابقة الرئيسية" في مهرجان أفلام المقاومة الدولي السادس عشر: يمكن لهذا المهرجان أن يوجه مختلف جوانب المقاومة في بلدان مختلفة في اتجاه واحد ويوجهها إلى محاور مشتركة مثل النضال ضد الإمبريالية.
وقالت الهاشمي: إن مهرجان أفلام المقاومة الدولي سيؤدي إلى مزيد من الإجماع بين الفنانين في مجال المقاومة حول العالم. بالطبع السينما الإيرانية في مجال المقاومة منذ زمن الدفاع المقدس استطاعت أن تقدم أداءً جيدًا نسبيًا وتعكس حقائق الحرب.
وقالت المخرجة الأمريكية: "يجب على سينما المقاومة أن تظهر صمت الغرب في وجه قمعهم وأكاذيبهم في محاربة داعش والإرهابيين الذين خلقتهم ، حتى تنكشف الصورة الحقيقية لجرائمهم لجميع شعوب العالم".
وقالت: الفيلم القصير له قدرات عديدة ويمكنه أن يوفر أكبر قدر من المعلومات في مجال المقاومة للجمهور في أقصر وقت. لهذا السبب ، يجب تفعيل حركة المقاومة بشكل جدي في هذا القطاع أيضًا.
نورنيوز