تعتبر تشيلي واحدة من أشهر الدول في أمريكا اللاتينية والعالم في مجال صناعة الأفلام الوثائقية التي أدخلت صانعي أفلام بارزين مثل "باتريشيو جازمان" إلى السينما العالمية.
وستُعرض مجموعة مختارة من أفضل أعمال الوثائقيين التشيليين البارزين خلال فعاليات الدورة الرابعة عشر من مهرجان سينما الحقيقة الدولي في طهران، حيث يُقام القسم الدولي هذا العام بشكل غير تنافسي في شكل عروض عبر الإنترنت نظراً لتفشي جائحة كورونا.
,شيلي chileبلد يقع في أمريكا الجنوبية وعاصمتها سانتياغو. تشبه الخريطة الجغرافية للقارة شريطًا طويلًا وضيقًا بين جبال الأنديز في الشرق والمحيط الهادئ في الغرب، وتحد بيرو من الشمال وبوليفيا من الشمال الشرقي والأرجنتين من الشرق.
يعود تاريخ أحد أهم الأحداث السياسية في تشيلي ومنطقة أمريكا اللاتينية إلى أوائل السبعينيات؛ عندما فاز سلفادور أليندي بالانتخابات العامة في نوفمبر 1970 وأصبح رئيسًا لتشيلي، اغتيل في انقلاب 11 سبتمبر 1973 وخلال هجوم شنّه الجيش بقيادة أوغستو بينوشه على قصر الجمهورية (بالاسيو لاموندا). كان لهذا الانقلاب تأثير هائل على تاريخ هذا البلد ومسار الحرب الباردة.
تعد تشيلي اليوم واحدة من أكثر البلدان استقرارًا في منطقة أمريكا اللاتينية من حيث النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في مؤشرات مثل نصيب الفرد الوطني والتجارة والاقتصاد الحر، إلخ.
وأعلنت العلاقات العامة لمؤسسة تنمية السينما الوثائقية والتجريبية في ايران، عن عزمها إقامة النسخة الرابعة عشر من مهرجان سينما الحقيقة الدولي المخصّص للأفلام الوثائقية في الفترة من 8 حتى 15 ديسمبر/كانون الأول القادم في العاصمة طهران؛ عبر الفضاء الافتراضي ومن دون جمهور، بسبب تفشي فيروس كورونا.
نورنيوز