وقال الرئیس روحانی فی اجتماع مجلس الوزراء الیوم الأربعاء: سیاسة إیران قائمة على احترام حقوق الشعوب وإنهاء الأحادیة، وهی کما کانت بالأمس، تنتهجها الیوم وغدًا فالأمر متروک للادارة الامریکیة فی الاقتراب من هذه السیاسات أو الابتعاد عنها.
وأضاف: نشعر أن الاجواء مهیئة لاقامة علاقات أوثق وأفضل مع جمیع الدول الصدیقة مبیننا ان مشکلة الادارة الامریکیة التی فی الاشهر الاخیرة من ولایتها هی أنها لم تکن على درایة کافیة بالسیاسة الدولیة وکانت تنفذ آراء المتطرفین فی الداخل والکیان الصهیونی.
وقال: انظروا إلى خطابات هذا الرجل (ترامب) فی الاوساط الدولیة بشأن إیران.. کان یستخدم ذات التعابیر والکلمات التی یستخدمها الکیان الصهیونی فعندما نستمع الى هذا الخطاب سنفهم تمامًا من کتبه له .
وقال هناک سببین لتقدم منافسه (بایدن) علیه فی الانتخابات الاول یتعلق بکوفید 19 الذی لم یستطع السیطرة علیه واخذ من المواطنین الامریکیین ضحایا کثیرة جدا فالادارة الامریکیة و عوضا عن التخطیط لمکافحته اعلنت لایوجد شیئ مهم والسبب الثانی تصدع علاقات امریکا مع دول العالم وان الأمر لم یکن یتعلق بإیران فقط بل کانت علاقات امریکا مع حلفائها التقلیدیین فی أوروبا ومع الصین متوترة أیضًا.
والامر الآخر هو إذلال الولایات المتحدة فی السیاسة الخارجیة وقال: لم یسبق فی تاریخ امریکا ان تواجه هزیمة فی منظمة الامم المتحد ومجلس الامن الدولی کما حدث لها بحیث لم یصوت لها سوى جزیرة صغیرة بینما لم یسبق فی تاریخ الولایات المتحدة أن تقوم بتقدیم مشروع الى مجلس الامن یواجه الاهمال من الجمیع مما یمثل تحقیرا للشعب الامریکی الذی قرر التغییر.
واکد الرئیس روحانی على ان سیاسة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هی واضحة للغایة وتقوم على أساس ارساء السلام والاستقرار فی المنطقة واحترام حقوق الشعوب وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة للدول کما انها قائمة على محاربة الإرهاب.
وأضاف الرئیس روحانی: ان سیاستنا قائمة على انهاء الأحادیة و الالتزام بالمعاهدات و هی سیاسة واضحة لا تتغیر مؤکدا اننا نعارض الإرهاب و خرق المعاهدات والمواثیق الدولیة من جانب الادارة الامریکیة ایا کانت.
نورنیوز-وکالات