وقال المدعون العامون الذين خدموا في الإدارات الجمهورية السابقة، من دوايت أيزنهاور إلى جورج دبليو بوش، في رسالتهم إن ترامب قال بوضوح أنه يتوقع من المعينين في وزارة العدل والمدعين العامين أن يخدموا مصالحه الشخصية والسياسية في التعامل مع قضايا معينة - مثل التحقيقات في التدخل الأجنبي في الانتخابات ومحاكمة شركائه السياسيين، محذرين من أن "قيادة ترامب تشكل تهديدا لسيادة القانون في بلادنا".
وكتب المدعون السابقون أن المرشح الديمقراطي جو بايدن "كرس حياته المهنية لدعم تطبيق القانون وحماية استقلالية وزارة العدل، والعمل على ضمان ممارسة الحكومة الفيدرالية لسلطات إنفاذ القانون بشكل عادل وحيادي ولصالح جميع الأمريكيين".
كما أشادوا ببايدن لأنه بدا وكأنه يفهم "أن الوحدة وليس الانقسام، هي المفتاح لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا. هو سيبذل كل جهد ممكن لتوحيد تطبيق القانون في السعي لتحقيق العدالة للدفاع عن سيادة القانون، وخدمة وحماية جميع الأمريكيين، وبناء نظام عدالة جنائية يوفر عدالة متساوية بموجب القانون".
نورنيوز-وكالات