وفي حوار لها مع موقع نورنيوز، قالت الدولابي: الافلام السينمائية المقاومة من أهم الواجبات في اعداد وانتاج هكذا اعمال تحاكي قصص المجاهدين والشهداء لكي تبقى بصمة في تاريخ العالم والبشرية ومن الواجبات الشرعية امام ابناء الشهداء،وعوائل الشهداء،والمجاهدين.
وأكدت الدولابي أنه يجب عدم نسيان جرحى المقاومة بتكريمهم في أعمال سينمائي تحاكي ما مرّوا به، وقالت: هناك الكثير منهم من فقد نظره او بترت قداماه ويداه واصبح يعيش فقط في فكر مقاوم ويتمنى ان تعود أعضاءه لكي يعود الى ساحات الجهاد.
وأضافت: هنالك اهمية كبيرة لمهرجان أفلام المقاومة الدولي اعلاميا وعبر السوشل ميديا التي تعتمدها كل البشرية والمجتمعات في عصرنا الراهن، لاسيما عندما يشاهدها المجتمع الصهيوني والمعادي للمقاومة اعتقد أنهم سوف يرون أشباحنا في أحلامهم.
وتابعت الدولابي: أدعو أن يتم إنتاج الكثير من الاعمال السينمائية عن المقاومة وللقادة على رأسهم الحاج الشهيد قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس والحاج عماد وغيرهم من شهداء المحور، أفلام سينمائية تسلّط الضوء على انجازاتهم البطولية لكي يعلم الكيان الصهيوني اننا في مدرسة هؤلاء القادة وسوف نكمل ما وقفت عندهم اعمارهم ورحلوا.
وأردفت: حتماا هذا يؤثر سلبا على نفوس الصهيانة ويقلل من رفع معنويات جيشه وشعبه وينقلب عليهم فقط من مجرد فيلم او عمل مقاوم يبرز فيه مشاهد واقعية للجبهات المقاومة لكل محور المقاومة وانا اتمنى ان اشارك في عمل ضخم كهذا لأنني بنت المقاومة وأعيش اجوا المحور، وهذا اقل واجب لذا اطلب كل الدعم في انتاج عدد كبير من الافلام المقاومة ويجب ان يكون هناك مشاهد من حدود فلسطين ولبنان ليدب الرعب في صفوف جيش الاحتلال اكثر فأكثر.
وعن قسم الشهيد قاسم سليماني في المهرجان الذي يحمل عنوان "سيد شهداء المقاومة"، قالت الدولابي: الخدمة التي تقدمها هذه الاعمال للحاج قاسم تعتبر دروس جهادية مفتوحة للعالم دون استثناء وهذا يخدم محور المقاومة بشكل كبير، وانتم تعلمون كم ترك الشهيد سليماني من أثر في نفوس كثير من المجاهدين والداعمين للمحور المقاوم وهذا شيء مذهل وهو المطلوب.
وقالت: يجب أن تكون هنالك مدرسة للحاج قاسم سليماني تجتاح العالم عبر رسالة بالغة الدقة في تعدد الافلام القصيرة او الطويلة او حتى المسلسلات وهذا يعطي زخم وقوة وإصرار وتمسك اكثر في قضية الحاج قاسم والثأر لدمائه ودماء الشهيد ابو مهدي.
نورنيوز