وكتب سعيد خطيب زاده في حسابه على تويتر اليوم الجمعة، أن السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر كان ينسق الأعمال الإرهابية في العراق والمنطقة، ولعب دورا محوريا في اغتيال المجاهد قاسم سليماني وتشديد الحظر على إيران.
وأضاف خطيب زادة أن إيران فرضت اليوم عقوبات عليه وعلى مسؤولين آخرين في النظام الأمريكي، متورطين في هذه الأعمال المعادية ضد إيران، والتي لن تمر دون رد.
وادرجت إيران اليوم سفير الولايات المتحدة في بغداد ماثيو تولر ونائبه ستيف فاجن والقنصل الأمريكي العام في أربيل راب والر في قائمة الحظر.
كما أصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم أعلنت فيه: تنفيذا للملحق 1 من المادة 4 والملحق 1 من المادة 5 من "قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والممارسات الاجرامية والإرهاب الامريكي في المنطقة" الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي في 22 أغسطس من عام 2017، فأن وزارة الخارجية وبالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة، ووفقا لمعلومات وأدلة دامغة تثبت أن ماثيو تولر، سفير الولايات المتحدة في بغداد، وستيف فاجن، نائب رئيس البعثة الأمريكية وراب والر القنصل الأمريكي العام في أربيل، كان لهم مشاركة فعالة في تنظيم وتمويل وتوجيه وتنفيذ الإجراءات الإرهابية ضد مصالح الحكومة أو مواطني الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعم الجماعات المتطرفة والإرهابية، بما في ذلك داعش وجبهة النصرة، والإرهاب الرسمي ضد أبناء المنطقة، اضافة الى مشاركة المحظورين الثلاثة في انتهاك القواعد الاساسية للقوانين الدولية ومن بينها حقوق الانسان ضد شعوب المنطقة وخصوصا دورهم في اغتيال الفريق قاسم سليماني ، اضافة الى دورهم في فرض الحظر الامريكي الظالم وغير القانوني على الشعب الإيراني .
واضاف بيان الخارجية الإيرانية ان هؤلاء الأفراد يتحملون ابتدأ من الآن التبعات والالزامات المدرجة في "قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والممارسات الاجرامية والإرهاب الامريكي في المنطقة" وبالتالي فأن على جميع المؤسسات المعنية اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد هؤلاء المسؤولين الامريكيين طبقا للقانون.
نورنيوز - وكالات