غدا الأربعاء.. ايران تختبر جاهزيّة قواتها الجوية

وأكد قائد المناورات "العميد رحيم زادة"، ان ستنطلق غدا الاربعاء في منطقة تزيد عن نصف مساحة ايران تقريبا، وذلك بالتعاون المشترك بين الجيش والحرس الثوري، وبتوجيه مقر عمليات الدفاع الجوي للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال رحيم زادة: إن الهدف من إقامة هذه التمرينات، هو تعزيز الجهوزية القتالية، والتعاون بين قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة وبمشاركة وحدات الدفاع الجوي للجيش، والقوة الجو- فضائية للحرس الثوري والقوة الجوية للجيش وبتوجيه واستشراف مقر عمليات الدفاع الجوي؛ مضيفا ان المناورات ستقام في اجواء مماثلة لساحات القتال الحقيقية بمنطقة مساحتها تزيد على نصف البلاد.

وتابع : ستشارك خلال المناورات مجموعة متنوعة من منظومات محلية الصنع من الصواريخ، وانظمة الرادار، والاستطلاع، والحرب الإلكترونية، وأنظمة الاتصالات، وشبكة الرصد للجيش والحرس الثوري؛ بتوجيه وسيطرة عملياتية لمقر الدفاع الجوي في البلاد وبإشراف مباشر للخبراء في مقر خاتم الانبياء ( ص) المركزي، لمواجهة أنواع شتى التهديدات الجوية بأهداف منخفضة ومتوسطة وعالية وطويلة المدى في ظروف تشغيلية كاملة بناء على مشهد معركة حقيقية.

وأضاف: ان القوة الجوية للجيش ستقوم بدور كبير في مجال الدفاع الجوي عن سماء البلاد وعبر تحليق انواع الطائرات المقاتلة الاعتراضية والقاذفات والطائرات المسيرة والقيام بمختلف المهام القتالية والهجومية.

كما نوه، بانه سيتم لاول مرة استخدام الجيل الجديد للمعدات والأسلحة المصنعة محليا، وتطبيق اساليب تكتيكية جديدة في مجال الدفاع الجوي؛ وبما يكشف عن مدى اقتدار البلاد في رصد تحركات العدو.

واقيمت، اليوم الثلاثاء، مراسم الحاق 3 قطع بحرية من طراز "حيدر" وزورقين سريعين من طراز "الخليج الفارسي" الى اسطول كيلان البحري (شمالي البلاد).

يذكر ان مراسم انضمام القطع البحرية الثلاث جرت اليوم الثلاثاء تزامنا مع اليوم الثالث لاسبوع قوى الامن الداخلي في ايران.

وفي تصريح له بالمناسبة، قال قائد قوات حرس الحدود الايراني "العميد احمد علي كودرزي": ان هذه القطع البحرية الجديدة صمّمت بواسطة السواعد القوى للشباب الايراني بوزارة الدفاع لتنضم اليوم الى اسطول كيلان البحري؛ مبينا ان سرعة زورقي "الخليج الفارسي" تبلغ 53 عقدة بحرية.

واوضح القائد الامني الايراني: ان من ابرز ميزات القطعة البحرية "حيدر" هو انها مزودة بتقنية "المحرك النفاث البحري" والتي لم يحصل عليها في الوقت الحاضر سوى عدد قليل من البلدان ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتابع القول: ان القطع المنضمة حيدثا الى اسطول كيلان البحري، تقوم بمهام دورية في الخليج الفارسي وبحر قزوين لحراسة الحدود البرية وايضا تامين المياه الاقليمية الايرانية.