وأکد نمکی خلال اجتماع اللجنة المحلیة لمکافحة الجائحة فی محافظة اذربیجان الغربیة شمال غرب ایران، بأن السیطرة على کورونا (کوفید-19) لن تتحقق بجهود وزیر ووزارة الصحة فقط بل هی بحاجة ایضا الى عزم وطنی وتضافر جهود الجمیع.
وقال نمکی: ینبغی علینا جمیعا ان نضع ایدینا بأیدی بعض للسیطرة على هذا المرض وکبحه.
واضاف: حینما اقرأ التقاریر حول اوضاع کورونا اشعر بالاضطراب من ان لا نقع فی حفرة سوداء لا یمکننا الخروج منها.
وتابع وزیر الصحة الایرانی: اننی ومنذ الایام الاولى لتفشی فیروس کورونا وفی ضوء خبراتی التنفیذیة والعلمیة فقد حذرت زملائی من تعقیدات المرض وقد جهزنا انفسنا لمواجهة صعبة منذ البدایة ونظرا لاننا لم نستهن به منذ الیوم الاول لتفشیه فقد تمکنا من اتخاذ خطوات واسعة فی هذا المجال.
واوضح بان امکانیة تشخیص المرض کانت نحو 1200 اختبار فی البلاد فی البدایة الا ان الرقم ارتفع الیوم الى اکثر من 25 الفا.
واشار الى ان هذا العدد من الاختبارات الیومیة یکلف 65 ملیار ریال (الدولار یعادل 42000 ریال حسب السعر الرسمی المدعوم حکومیا) واضاف: ان عدد اختبارات کورونا الیومیة فی البلاد سیصل الى 40 الفا بکلفة 100 ملیار ریال.
وأشار الى تدشین منظومة "سیب" حیث یتم فی هذه المرحلة تسجیل جمیع الحالات الایجابیة ودراستها من جدید بغیة کبح المرض.
واشار الى انه تم فی المرحلة الاولى تقییم حالة 80 ملیون شخص فی البلاد بواسطة 320 الف فریق فی منظومة "سیب"، وقال: لا یوجد دواء وعلاج محدد لهذا المرض لغایة الان وان الطریق الوحید لادارته هو الوقایة والتزام البروتوکولات الصحیة.
ونوه وزیر الصحة الى صعوبة توفیر الامکانیات العلاجیة والادویة فی البلاد وادان اجراءات الحظر الامیرکیة الظالمة والدنیئة، ووصفها بانها طعنة فی الظهر من العدو اللئیم.
نورنیوز/وکالات