وتساءل العميد حجازي في كلمته خلال ملتقى "المجاهدون في الغربة" الدولي الخامس مخاطبا أمريكا: لو أن المنطقة باتت أكثر أمانا لكم فلماذا تفرّون منها؟
وقال نائب قائد فيلق القدس: لقد رأى الجميع عزلة أمريكا عدة مرات إذ تخلى عنها حلفاؤها الاوروبيون التقليديون حتى، ولفت في هذا الصدد الى المناظرة الانتخابية بين مرشحي الجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا حيث قال بايدن لترامب بانه هو الذي جعل امريكا في عزلة في العالم.
ونوه العميد حجازي الى عجز أمريكا في جعل الدول الاخرى مواكبة لها في سياساتها واضاف: انه حينما يريد الاميركيون مواكبة الدول الاخرى لهم في التصويت في المحافل الدولية لا يستطيعون استقطاب سوى دولة لا تُرى الا بالمجهر في خريطة العالم.
وتابع: يدّعي ترامب المجرم والقاتل في خطاباته دوما بان اعماله الوحشية هي التي جعلت اميركا اكثر امنا بعد استشهاد القائد سليماني.
وتساءل: ان كانت اميركا اصبحت اكثر امنا فلماذا ترتجف قواتكم في قواعدها ولماذا تبعثون برسائل الرجاء والتوسل بأن نعطيكم الفرصة، ولماذا تشعر القوات الأمريكية بالهلع في انحاء العالم؟.
واضاف: أمريكا تريد الهرب من افغانستان سريعا بحيث انه حتى رئيس اركان الجيش الامريكي عارض ذلك وقال بانه ليس من الصحيح الخروج بمثل هذه السرعة.
وتساءل: هل ان طريقة الخروج هذه نابعة من الخوف ام مخطط لها وان كانت المنطقة قد اصبحت اكثر امنا لكم فلماذا تفرون منها؟.
واكد بانه لو لم تكن الاعتبارات الانتخابية لما بقي اليوم جندي اميركي واحد في العراق واضاف: انهم وبغية ايجاد التوازن في الانتخابات يسعون للابقاء على وجودهم في المنطقة.
وتابع قائلا: ان ترامب المجرم والقاتل يتصور بانه ينعم بالامن في ظل جرائمه هذه الا ان الامر ليس كذلك اذ عليهم الوقوف ودفع ثمن جرائمهم.
وفي جانب اخر من كلمته قال العميد حجازي: ان تيار المقاومة مستمر وقد اثبتت التجربة بان خط ومحور المقاومة حقق الانتصار والتقدم وان ما ناله العدو هو التراجع والفضيحة.
واشار الى تطبيع بعض النظمة العربية للعلاقات مع الكيان الصهيوني، مؤكدا بان شعوب هذه الدول رافضة للتطبيع وحتى تلك التي تعيش في رغد.
وحول محاولات هذه الانظمة لحمايتها من قبل الكيان الصهيوني، اكد العميد حجازي بان الكيان الذي لا ينعم بالامن كيف يمكنه توفير الامن للاخرين.
نورنيوز - وكالات