معرف الأخبار : 55781
تاريخ الإفراج : 10/16/2020 2:19:37 PM
ايران تحذّر للمرّة الأخيرة عقب سقوط 10 صواريخ داخل أراضيها على خلفية المعارك في قره باغ

ايران تحذّر للمرّة الأخيرة عقب سقوط 10 صواريخ داخل أراضيها على خلفية المعارك في قره باغ

بعد وقوع إصابات بين مواطنين ايرانيين إثر سقوط 10 صواريخ داخل الأراضي الإيرانية على خلفية الحرب الدائرة بين آذربايجان و أرمينيا في منطقة قره باغ، جدّدت طهران تحذيرها من تكرار هذه الاعتداءات، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في المرّة المقبلة في حال تكرّر الأمر.

وفي هذا الصدد أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، بأن ايران لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تكرار هذا الامر مرّة أخرى.

وقال خطيب زادة أمس الخميس: للاسف ان اخبارا مقلقة وصلت خلال اليوم الجاري في هذا المجال ليست مقبولة بتاتا.

وفنّد متحدث الخارجية الايرانية بعض الاشاعات القاضية بان قوات حرس الحدود الايراني ردت على ذلك، مؤكدا: ان الحفاظ على امن واستقرار المواطنين الايرانيين القاطنين في المناطق الحدودية هو خط احمر بالنسبة لقواتنا المسلحة وفي حال تكرار سقوط القذائف فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتصرف.

وكانت قد أكدت أنباء تعرّض عدد من المواطنين الايرانيين لإصابات يوم أمس جرّاء سقوط 10 صواريخ داخل الأراضي الإيرانية على خلفية المعارك المحتدمة في منطقة قره باغ بين آذربايجان و أرمينيا.

 

من جانبه أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره الآذري استعداد إيران للمساعدة في تحقيق السلام وإيجاد حل دائم لنزاع قره باغ في إطار المبادرة الإقليمية بين إيران وتركيا وروسيا بوصفها مكملة لمجموعة مينسك.

وكرر ظريف المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية، مشددا على وحدة أراضي جمهورية أذربيجان واستعداد إيران للمساعدة في تحقيق السلام وإيجاد حل دائم لهذا الصراع في إطار المبادرة الإقليمية الإيرانية التركية الروسية بوصفها مكملة لآلية مجموعة مينسك.

كما أكد ظريف ونظيره الاذربيجاني على أهمية ودور المبادرات الإقليمية لحل هذه الأزمة المستمرة منذ عقود.

وإثر اندلاع الاشتباكات بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا في الأسابيع الأخيرة، حاولت الجمهورية الإسلامية استخدام قدراتها وعلاقاتها الجيدة مع هذين البلدين للمساعدة في حل هذا الصراع.

وفي هذا الصدد، أجرى الرئيس حسن روحاني محادثات منفصلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني، أكد من خلالها مواقف الجمهورية الإسلامية و ضرورة حل هذا الصراع بالوسائل الدبلوماسية.

كما دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في محادثات مع نظيريه الاذري والارميني، الجانبين إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار والوقف الفوري للأعمال العدائية، وكذلك بدء المفاوضات في إطار القانون الدولي.

وأعلن ظريف خلال المحادثات مع الجانبين، استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستخدام كل قدراتها لوقف إطلاق النار وبدء المحادثات وإحلال السلام والهدوء .

كما ناقش ظريف آخر التطورات في قره باغ  في الأسابيع الأخيرة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

يذكر ان الاشتباكات تجددت بين القوات الاذربيجانية والارمينية قبل نحو 3 اسابيع في الحدود المشتركة بينهما واتهم كل من الطرفين الطرف الاخر ببدء العمليات العسكرية في النزاع حول منطقة قرة باغ الجبلية.

ويعود النزاع الى العام 1988 ومن ثم تحول الى مواجهات عسكرية في العام 1992 ادت الى احتلال 7 مدن تابعة لجمهورية آذربيجان من قبل ارمينيا.

وفي العام 1994 تم التوصل الى وقف اطلاق النار بين الطرفين بوساطة من مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون الاوروبي الا ان الجهود الدولية لحل النزاع بصورة سلمية لم تفلح لغاية الان


نورنيوز-وكالات
الكلمات الدالة
ایرانصواریخخلفیةعقب
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك