جاء ذلک خلال اجتماعه مع وزیر الخارجیة السعودی، وقال أیضا إن واشنطن تدعم "برنامجا قویا لمبیعات الأسلحة" للمملکة.
وأضاف بومبیو أنه أثار ما یسمى باتفاقات أبراهام، وهی اتفاقات بوساطة أمریکیة لتطبیع العلاقات الدبلوماسیة مع إسرائیل، مع وزیر
الخارجیة السعودی الأمیر فیصل بن فرحان آل سعود فی اجتماع بمقر وزارة الخارجیة الأمریکیة.
وقال بومبیو "نأمل أن تنظر السعودیة فی مسألة تطبیع علاقاتها مع إسرائیل أیضا، ونود أن نشکرهم على المساعدة التی قدموها لنجاح
اتفاقات أبراهام حتى الآن" مضیفا أنه یأمل فی أن تشجع المملکة القادة الفلسطینیین أو السلطة الفلسطینیة على العودة للمفاوضات مع إسرائیل.
ووقعت دولة الإمارات العربیة المتحدة ومملکة البحرین الشهر الماضی اتفاقیتین لتطبیع العلاقات مع إسرائیل وقال بومبیو "إنها تعکس دینامیکیة متغیرة فی المنطقة حیث تدرک الدول بحق الحاجة لتعاون إقلیمی من أجل التصدی لما وصفه النفوذ الإیرانی".
وتسعى الولایات المتحدة لإقناع مزید من الدول الخلیجیة لإبرام اتفاقات مماثلة مع إسرائیل، على غرار ما فعلت الإمارات والبحرین فی احتفال أقیم فی واشنطن یوم 15 سبتمبر أیلول.
ولم تبد الریاض ممانعة لاتفاقی الإمارات والبحرین، على الرغم من أنها لم تصل إلى حد إقرارهما، وأشارت إلى أنها غیر مستعدة
لاتخاذ إجراء مماثل.وطرحت السعودیة عام 2002 مبادرة عرضت بموجبها الدول العربیة تطبیع العلاقات مع إسرائیل فی مقابل اتفاق مع الفلسطینیین لإقامة دولة لهم وانسحاب إسرائیلی کامل من الأراضی التی احتلتها عام 1967.
نورنیوز - وکالات