وأعرب باقري كني أمين لجنة حقوق الانسان في ايران عن ترحيبه بتعزيز التعاون بين ايران والنمسا في المجالات الحقوقية والقضائية.
ولفت الى التطور القضائي الناجز في الجمهورية الاسلامية الايرانية، معرباً عن استعداد الجهاز القضائي الايراني لتبادل التجارب المكتسبة مع نظيره النمساوي.
ونوه الى الازدواجية في الاقوال والتصرفات لبعض البلدان الغربية حول حقوق الانسان، عادّاً ذرف دموع التماسيح حول حماية عدد من المجرمين الذين أدينوا وفق مسار قانوني من جهة وتقديم الدعم للانظمة الاشد دموية في العالم كالكيان الصهيوني والسعودية التي سفكت دماء آلاف الابرياء في فلسطين واليمن باستخدام مختلف الاسلحة والمعدات المتطورة من جهة أخرى يدلل على فقدان المصداقية والتوجهات المنافقة لهذه البلدان في دعم حقوق الانسان.
وطالب البلدان الغربية الداعمة للكيان الصهيوني والسعودية الاهتمام بموضوع حقوق الانسان في سياساتهم وعدم التركيز على مصالحهم اللاشرعية كمعيار في التعامل مع البشرية.
ونوه الى ان نظرة البلدان الغربية وتوجهاتها بشأن حقوق الانسان منبثقة عن سياساتها، إلاّ ان مبادئ حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي تحدد سياساتها وفي هذا السياق تفخر بالدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة كفلسطين واليمن رغم ضغوط البلدان المتشدقة بحقوق الانسان.
واشار الى ادعاءات الغربيين بشأن حقوق الانسان، موضحاً: ان الانظمة التي تفرض أشد انواع الحظر على الشعب الايراني برمته دون أي استثناء وتعرض حقه في الحياة والصحة، التي تعد جزءً من الحقوق الابتدائية لأي انسان، الى المخاطر لايمكنها التشدّق بحقوق الانسان.
وأعرب عن دهشته لأن البلدان التي تشعر بالارتياح بشأن حظر الشعب الايراني تقوم بتشديد ضغوط الحظر عليه باستمرار ولاتشعر بأي عطف تجاه الاطفال المرضى، متساءلا: بأي وجه يمكنها التحدث عن حقوق الانسان أمام الشعب الايراني؟
وعدّ هذه المرحلة بأنها ستنقضي على الشعب الايراني كما انقضت مراحل أشد صعوبة منها الا انه لن ينسى الممارسات المعادية للانسانية التي قامت بها بعض البلدان الاوروبية ولن يغفر لها.
من جهته أعرب سفير النمسا اشتفان شولتز، خلال اللقاء، عن استعداد بلاده لتنمية التعاون القضائي بين البلدين عادّاً ايران والنمسا يرتبطان بعلاقات تاريخية واستثنائية تقوم على الثقة المتبادلة.
ونوه الى ان أي بلد لايستطيع النمو الاقتصادي بسرعة في مرحلة مابعد كورونا كايران لانها تمتلك شريحة كبيرة من الشباب الناشط والثروات الطبيعية الهائلة والرغبة في التقدم.
نورنيوز/وكالات