في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، شابا وفتى من مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد رمزي حويل، والفتى محمد ستيتي، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها تخريب ممتلكات وسرقة أموال، واعتقال العشرات ما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، بهدم منزل مأهول في بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن "الاحتلال أخطر المواطن سميح أحمد صلاح بهدم منزله الواقع في منطقة "خربة عليا" جنوب البلدة بالهدم خلال 96 ساعة، وذلك بدعوى عدم الترخيص".
وأشار بريجية في تصريحات لوكالة الأنباء (وفا) التابعة للسلطة، إلى أن المنزل تعرض للهدم ثلاث مرات، وأن منطقتي "خربة عليا" و"أم ركبة" المحاذية لها تتعرضان لهجمة استيطانية تمثل في هدم عدد من المنازل وإخطار أخرى بالهدم وإيقاف البناء، بهدف تفريغها من سكانها والاستيلاء عليها لتوسيع حدود مستوطنة "أفرات".
وتعاني منطقة أم ركبة منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، من انتهاكات الاحتلال المستمرة حيث وضع الاحتلال مخططاته للاستيلاء عليها بهدف توسيع مستوطنة "افرات" المقامة على أراضي البلدة ومنع أصحابها من تشييد البناء فيها.
وتتواصل معاناة المنطقة أمام مخطط سلطات الاحتلال الهادف إلى قضم أراضيها لأغراض استيطانية، حيث تم في السنوات الأخيرة هدم عدة منازل بدعوى عدم الترخيص، ناهيك عن الإخطارات التي سلمت لأصحاب المنازل.
كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حواجزها العسكرية على المداخل الشمالية لمدينة الخليل، وبلدات وسعير وحلحول ويطا، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من مخيم الفوار جنوب محافظة الخليل. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد فوزي حامد الواوي، وسراج اسحاق أبو هشهش، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما في مخيم الفوار.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم السبت، شابا وفتى من مخيم جنين بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد رمزي حويل، والفتى محمد ستيتي، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
واعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، طفلاً من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، فيما شهدت بلدة العيسوية مواجهات مع جنود الاحتلال.
وأفادت مصادر مقدسية بأن جنود الاحتلال قاموا بملاحقة طفل داخل بلدة بيت حنينا قبل أن يعتقلوه ويقتادوه إلى جهة غير معلومة.
وفي سياق آخر اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وذكر شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية والصوتية تزامنا مع اقتحامها، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة صوب الجنود.
وتتعرض أغلب البلدات المقدسية إلى اقتحامات وحملات اعتقال يومية عدا عن حرب الاستنزاف المستمرة من خلال فرض الغرامات والضرائب الباهظة على سكانها؛ بغية ممارسة الضغط عليهم لإرغامهم على تركها.
في خضم هذه الانتهاكات الصهيونية، حذّر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من محاولات الاحتلال والمستوطنين للسيطرة على مواقع محددة في الأقصى ووضع اليد عليها.
ولفت صبري في تصريح صحفي صباح اليوم السبت، إلى أن الاحتلال لا يعطي أي اهتمام وأي حرمة للأقصى، ويعمل على قطع علاقة المسلمين بالمسجد، كما أنه يوهم المستوطنين بأن فلسطين هي الأرض التي يستحقها اليهود وأن الهيكل سيبني على أنقاض الاقصى لتشجيع هجره الصهاينة الى فلسطين.
ونبه إلى أن أطماع الاحتلال لم تتوقف وتتبلور من خلال الاقتحامات المتتالية واليومية للأقصى والاستفزازية بهدف فرض واقع جديد على المسجد.
وذكر الشيخ صبري بأن الاحتلال حاول وضع يده على المصلى المرواني وإغلاق باب الرحمة ووضع البوابات الالكترونية إلا أن المقدسيين أفشلوا ذلك، محذرا من أفكار الاحتلال القائمة ومخططاتهم الجاهزة لفرض السيادة على الأقصى من جديد.
وقال خطيب الأقصى:" الأقصى يعيش على مدار ثلاثة أسابيع حالة حزن بسبب سياسة الاحتلال بمنع دخول المصلين للصلاة فيه بحجة الكورونا التي يستغلها الاحتلال للتغطية على سياسته التهويدية في القدس.
نورنيوز/وكالات