معرف الأخبار : 54485
تاريخ الإفراج : 10/6/2020 10:39:08 AM
باخرة نفط تتعرض لهجوم في ميناء النشيمة اليمني

باخرة نفط تتعرض لهجوم في ميناء النشيمة اليمني

أفادت مصادر محلية بأن باخرة نفط تعرضت لهجوم في ميناء النشيمة بمحافظة شبوة حيث كانت الباخرة تستعد لتهريب شحنة نفطية جديدة لصالح قيادات في حكومة هادي وحزب الإصلاح.

وأوضحت المصادر إن انفجارا عنيفا هز ميناء النشيمة، وتبين أنه هجوم استهدف باخرة كانت معدة لنقل شحنة جديدة من النفط تسبب بأضرار كبيرة واندلاع حريق واسع ، وسط مخاوف من تسريبات نفطية إلى البحر.

وأوضحت المصادر أن الهجوم استهدف باخرة النفط سيرا، وكان بواسطة لغم بحري زرع في المنطقة البحرية للميناء، حيث كان على متن الباخرة طاقة استيعابية من النفط تصل إلى ستمائة ألف برميل وهي في طريقها إلى الأسواق الأسيوية،. وتستعد لنقل شحنة نفط جديدة تتبع سلطة هادي ورجل أعماله أحمد العيسي بصورة سرية.

وكانت الباخرة سيرا مرابطة  في ميناء النشيمة الخاضع لسلطة  هادي، وجاء الانفجار بعد يومٍ من مواجهات شهدها الشريط الساحلي بشبوة، وتحديدا في منشأة بلحاف المحاذية للنشيمة، إثر استقدام القوات الإماراتية عناصر تابعة للمجلس الانتقالي ، إلى منشأة بلحاف الغازية التي تسيطر عليها.

وربطت مصادر صحفية ما حدث بالصراع المستمر بين الفصائل المؤيدة للتحالف السعودي والذي تشهده مختلف المحافظات الجنوبية، حيث تسعى قوات المجلس الانتقالي مؤخرا للاستحواذ على جزء من صادرات النفط الذي تقوم حكومة هادي بنهب إيراداته.

ومنذ سنوات تقوم حكومة هادي وقيادات حزب الإصلاح بتصدير شحنات من نفط مأرب وشبوة عبر ميناء النشيمة بشكل سري، وتقوم بنهب إيرادات تلك الشحنات بشكل كامل.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت مؤخرا أن حكومة هادي  تنهب شهريا أكثر من 100 مليون دولار من إيرادات النفط الخام الذي يتم تصديره عبر ميناء الضبة بحضرموت وميناء النشيمة بشبوة.

ومؤخرا، بدأ المجلس "الانتقالي" التابعة للإمارات بمحاولات للسيطرة على المنشآت النفطية في حضرموت للاستحواذ على حصة من الإيرادات المنهوبة.
وحسب مصادر في حكومة هادي فأن أصابع الاتهام وراء هذا التفجير تشير إلى الإمارات، والتي تستغل الحادثة لتعزيز وجودها العسكري في "منشأة بلحاف الغازية" بشبوة، وتوسيع وجودها أكثر مع احتمال التصعيد ضد قوات هادي في شبوة لصالح تمكين قوات المجلس الانتقالي وتيار حزب المؤتمر المحسوب على أبوظبي.

وشهدت شبوة خلال الايام الماضية تصعيداً غير مسبوق بين الاصلاح والإماراتيين تطور إلى تهديدات متبادلة رغم المساعي السعودية  لتهدئة الوضع، في ظل مطالب الاصلاح بطرد الامارات من بلحاف في حين تصر الامارات على بقاء المحافظة النفطية من نصيب أتباعها في المجلس الانتقالي.


نورنيوز
الكلمات الدالة
تتعرضباخرةمیناء النشیمة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك