معرف الأخبار : 54396
تاريخ الإفراج : 10/3/2020 6:36:46 PM
إحباط مخطط إرهابی لاستهداف زوار الأربعینیة فی العراق

إحباط مخطط إرهابی لاستهداف زوار الأربعینیة فی العراق

برلمانیة عراقیة تطالب الکاظمی بإعلان موقفه العملی من السلاح المنفلت، ومقتل ارهابیین وتدمیر 20 کهفا ووکرا فی محافظة دیالى، فی الأثناء الخارجیة العراقیة تؤکد أن الحکومة اتخذت إجراءات صارمة لحمایة البعثات الدبلوماسیة فی بغداد.

نورنیوز- عقدت هیئة المنافذ الحدودیة العراقیة، الیوم السبت، اجتماعاً تنسیقیاً فی إطار استعدادها لاستقبال الزائرین الأجانب الوافدین للمشارکة فی مراسم زیارة الأربعین. 

وذکرت الهیئة فی بیان (3 تشرین الاول 2020)، أنه "التزاما من هیئة المنافذ الحدودیة بتنفیذ مقررات اللجنة العلیا للصحة والسلامة الوطنیة فی جلستها الاخیرة وقرارها بالرقم (109) والذی تضمن الموافقة على دخول زائری أربعینیة الإمام الحسین(ع) من منفذ زرباطیة الحدودی فی محافظة واسط حصرا وبواقع (250) موکب حسینی مع تحدید عدد أفراد کل موکب (10) اشخاص فقط، مع الالتزام بالاجراءات الوقائیة لجائحة کورونا بشرط جلب الزائر الوافد شهادة الفحص ال (PCR) الخاص للکشف عن فایروس کورونا وان یکون الفحص فاعلاً لمدة 72ساعة".

واضاف البیان، "ولتنظیم آلیة تطبیق هذا القرار عقدت مدیریة منفذ زرباطیة الحدودی اجتماعا تنسیقا ضم الدوائر العاملة فی المنفذ الحدودی للتدوال فی آلیة تطبیق القرار والتأکید على تسخیر کافة الإمکانات الإداریة والأمنیة والخدمیة وتوظیفها بالشکل المدروس".

وتابع البیان، فضلا عن "تنظیم کافة الاستحضارات لتطبیق القرار بمهنیة عالیة والتشدید فی تطبیق فقراته، لضمان سلامة الوافدین وخلق حالة من الانسیابیة فی عملیة تفویجهم ومغادرتهم وفق التعلیمات الصادرة والتی أکدت على منحهم تأشیرة دخول نافذة لغایة العاشر من الشهر الجاری".

فی السیاق، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقیة اللواء یحیى رسول عن إحباط مُخططٍ إرهابیٍ لاستهداف زوار أربعینیة الإمام الحسین علیه السلام فی بغداد.

وقال رسول فی بیان إنه "من خلال المتابعة المستمرة، نفّذ جهاز مُکافحة الإرهاب عملیةً نوعیةً شمالی العاصمة بغداد".

وبحسب رسول، أُحبط مُخططٌ إرهابیٌ لاستهداف زائری أربعینیة الإمام الحسین علیه السلام، بواسطة إرهابیَین انتحاریَین اثنین"، فیما جاءت عملیة القبض علیهما وفقًا لمعلومات استخباراتیة دقیقة وجُهدٍ کبیرٍ من قبل الأبطال فی جهاز مکافحة الإرهاب".

هذا واعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقیة، السبت، عن مقتل ارهابیین اثنین وتدمیر 20 کهفا ووکرا بمحافظة دیالى شرق العراق.

وقال اللواء یحیى رسول فی بیان انه "خلال عملیاتهم المستمرة منذ أیام لملاحقة بقایا عصابات داعش وتجفیف منابع تمولیها فی المناطق الوعرة وغیرها من الأماکن، تمکن جهاز مُکافحة الإرهاب من قتل عُنصرین من عصابات داعش الارهابیة وتدمیر ٢٠ کهفاً ووکراً بعضُها قد بُنی تحت الأراضی الزراعیة، فی مناطق حوض العظیم بمُحافظة دیالى".

واضاف ان "هذه العملیة جاءت بغطاء جوی من طیران الجیش العراقی وطیران التحالُف الدولی".

هذا واعلنت خلیة الإعلام الأمنی فی العراق، السبت، عن القاء القبض على ستة وعشرین ارهابیاً فی محافظة نینوى شمال العراق.

وقالت الخلیة فی بیان انه "وفقاً لمعلومات استخباریة؛ تمکنت مفارز جهاز الأمن الوطنی فی محافظة نینوى عبر نصب الکمائن ورصد وتعقب فلول عصابات داعش الإرهابیة واعترافات الملقى القبض علیهم، من القاء القبض على ستة وعشرین ارهابیاً وفق مذکرات قبض قضائیة فی مناطق متفرقة من المحافظة".

واضافت ان "اغلبهم کانوا یعملون بما یسمى (دیوان الجند) وثلاثة منهم فی مایسمى دیوانی (الصحة، والتصنیع والتدریب)"، مشیرة الى انه "جرى تدوین اقوالهم اصولیاً واعترفوا جمیعهم بتنفیذ العدید من العملیات الإرهابیة فضلاً عن مهاجمة ومواجهة الأجهزة الأمنیة خلال عملیات التحریر".

وأکدت انه "تم احالتهم الى الجهات القانونیة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".

من جانب آخر، طالبت النائب فی مجلس النواب العراقی، ریزان الشیخ، السبت، رئیس الحکومة، مصطفى الکاظمی، بإعلان موقفه العملی من السلاح المنفلت فی البلاد.

وقالت فی بیان صحفی: "على الکاظمی الانتقال من مفهوم الاقوال الى حقیقة الافعال، وألا یکون تجربة مکررة للحکومات السابقة التی تبدأ بفعل متواضع وبعدها تتجه الى التصریحات الرنانة والعیش فی عوالم التواصل الاجتماعی، دون فعل یخدم المواطن".

ودعت ریزان الشیخ الکاظمی إلى "إعلان موقفه العملی من السلاح المنفلت، والتعامل معه بقوة، لأنه إرهاب بکل المواصفات العالمیة والانسانیة، وأن یترک البیانات الناریة بخصوص ذلک، ویترک المجاملات مع اصحاب الکاتیوشا الذین یعلنون عملیاتهم بصراحة ووضوح".

من جانبه، أکد وزیر الخارجیة العراقی فؤاد حسین، ان الحکومة اتخذت إجراءات صارمة لحمایة وتأمین البعثات الدبلوماسیّة العاملة فی العراق، فیما اشار نظیره الکندی فرانسوا فیلیب ان بلاده وقفت لجانب العراقیّین بالحرب على "داعش" الارهابی وتقف معهم فی تثبیت الاستقرار.

وقالت الوزارة فی بیان، إن "اتصالا هاتفیا جمع وزیر الخارجیّة فؤاد حسین، مع وزیر خارجیّة کندا فرانسوا فیلیب مساء الجمعة، وبحث حسین مع فیلیب آلیّات الارتقاء بالتعاون بین البلدین فی شتى المجالات"، کما استعرض نتائج الزیارة الأخیرة التی أجراها إلى طهران".

وثمّن وزیر الخارجیة فؤاد حسین، "مواقف کندا الداعمة للعراق، والتعاون الثنائیّ فی مُختلِف المجالات، وتطرق إلى القرار الذی اتخذته الإدارة ألأمیرکیّة مبدئیّاً بسحب سفارتها من بغداد"، مُشدّداً أنّ "الحکومة العراقیّة اتخذت إجراءات صارمة لحمایة وتأمین البعثات الدبلوماسیّة العاملة فی العراق".

وأعرب فیلیب، بحسب البیان، "عن دعمه للعراق حُکُومة وشعباً فی مُواجَهة مُختلِف التحدّیات"، مُؤکّداً أنّ "بلاده وقفت إلى جانب العراقیّین فی الحرب على تنظیم داعش الإرهابیّ، وتقف معهم فی تثبیت الاستقرار، وبناء الاقتصاد، وحفظ السیادة".

*وزیر الخارجیة الامریکی یهاتف نظیره العراقی

کما بحث وزیر الخارجیة العراقی، فؤاد حسین، مع نظیره الأمریکی، مایک بومبیو، العلاقات والروابط الثنائیّة بین البلدین، والقرار المبدئی للإدارة الأمریکیة بإغلاق سفارتها فی بغداد.

وبحسب بیان للخارجیة العراقیة، تلقى الوزیر فؤاد حسین اتصالاً هاتفیّاً من نظیره الأمریکی مایک بومبیو، مساء الجمعة".

وأضاف أن "الوزیر العراقی عبر عن قلق بلاده تجاه هذا القرار، رغم کونه قراراً سیادیاً یخصّ الجانب الأمریکی، لکنه قد یؤدی إلى نتائج لا تصب فی مصلحة الشعب العراقی".

من جهته، قال وزیر الخارجیة الأمریکی، بحسب البیان العراقی، أن "العلاقات الأمریکیة-العراقیة مهمة للجانبین".

*زیباری: اغلاق السفارة الأمیرکیة فی بغداد مؤشر على تراجع دور واشنطن فی المنطقة

أکد وزیر الخارجیة العراقی الاسبق هوشیار زیباری، السبت، ان اغلاق السفارة الأمیرکیة قرار استراتیجی خاطئ سیهدد مصالح واشنطن فی المنطقة، مبینا ان اغلاق السفارة الأمیرکیة یؤشر لتراجع دورها.

وقال زیباری، إن "اغلاق السفارة الأمیرکیة فی بغداد قرار استراتیجی خاطئ سیهدد مصالح واشنطن فی المنطقة".

واضاف ان "اغلاق السفارة الأمیرکیة سیفقد واشنطن مصداقیتها وحلفائها، عادا إیاه "مؤشرا على تراجع دور الولایات المتحدة فی المنطقة برمتها".

واشار الى ان "الصراع الأمیرکی الإیرانی قائم فی العراق ولا یمکن نکران ذلک".

وانتقد زیباری أداء حکومة رئیس الوزراء مصطفى الکاظمی، مشیرا إلى أنها "عاجزة عن التصدی للاختراقات الأمنیة التی تشهدها البلاد".


نورنیوز - وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی