معرف الأخبار : 54343
تاريخ الإفراج : 10/1/2020 9:03:16 PM
حرب أرمينيا واذربيجان تستمر.. وروسيا وتركيا مع وقف القتال

حرب أرمينيا واذربيجان تستمر.. وروسيا وتركيا مع وقف القتال

تواصل اليوم الخميس القصف المدفعي العنيف بين جيشي أرمينيا واذربيجان لليوم الخامس على التوالي رغم الدعوات الدولية الجديدة لإنهاء النزاع على جيب ناغورني قره باغ. في حين أكدت كل من روسيا وتركيا تأييدهما لوقف فوري للصراع المحتدم.

نورنيوز- أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الخميس، تعرض أذربيجان لضربة صاروخية جديدة من داخل أراضي أرمينيا.

وقالت الوزارة، في بيان: "في الساعة 17:28 من يوم 1 أكتوبر تعرضت أراضي أذربيجان من جديد لضربة صاروخية من داخل منطقة غوروسكي في أرمينيا".

وذكر البيان أن الصواريخ الأرمنية "انفجرت على خط الجبهة في منطقة جبرائيل-فضولي" المتاخمة لإقليم قره باغ.

واندلعت صباح 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية بإقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما.

وقالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمنية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد، وأن القصف أسفر عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين.

من جانبها، اتهمت أرمينيا وإدارة قره باغ الجانب الأذربيجاني بشن "ضربات جوية وصاروخية" على الإقليم، وأعلنت السلطات الأرمنية التعبئة العامة في البلاد.

وأكد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أن حكومته ستبحث مسألة الاعتراف باستقلال "جمهورية قره باغ"، فيما أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، فرض الأحكام العرفية في البلاد مع تعبئة عسكرية جزئية، مؤكدا أن "الحل الوحيد للقضية يتمثل في انسحاب القوات الأرمنية من إقليم قره باغ و7 مناطق متاخمة تسيطر عليها حاليا وتعتبر محتلة وفقا لقرارات الأمم المتحدة". 

ومنذ بدء العمليات العسكرية قالت أذربيجان إنها "حررت عددا من القرى والبلدات الاستراتيجية"، بينما تؤكد أرمينيا أن "الأوضاع في خط الجبهة تحت سيطرة قواتها"، وذلك وسط اتهامات متبادلة بتجنيد مسلحين من سوريا للقتال.

من جانبه بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، آخر المستجدات في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.

وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف ناقش بالتفصيل مع نظيره التركي التصعيد الحالي حول قره باغ، مضيفة: "أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء النزاع العسكري المتواصل وأيدا الوقف الفوري للأعمال القتالية، كما تم التأكيد على أن إشراك عناصر منتمين إلى جماعات مسلحة غير قانونية من مناطق أخرى في النزاع يمثل أمرا غير مقبول".

إلاّ أن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكد أن بلاده لا ترى استعدادا للحوار من قبل أرمينيا وأذربيجان على خلفية التصعيد العسكري الحاد بين الطرفين في قره باغ.

في حين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن بلاده "لن تستشير أرمينيا" بشأن الدعم الموجه لأذربيجان، فيما يتعلق بقضية قره باغ.

وأكد أردوغان في كلمة خلال افتتاح الدورة التشريعية الـ27 للبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة: "لن نستشير باشنيان (رئيس وزراء أرمينيا)، فيما سنقوم به، نحن من اتخذ القرار بدعم أذربيجان".

وجاءت تصريحات أردوغان ردا على دعوة رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشنيان، تركيا في "عدم التدخل بالنزاع الأرميني الأذربيجاني".

وأعلنت أرمينيا، اليوم الخميس، أنها استدعت سفيرها في إسرائيل لإجراء "مشاورات" معه على خلفية بيع الكيان الصهيوني أسلحة لأذربيجان.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك