وأكد "علي اصغر خاجي" خلال اتصال هاتفي أجراه مع المنسق الياباني الخاص للشؤون السورية "اكيرا انجو"؛ اليوم الاربعاء، على ضرورة انسحاب واشنطن من الاراضي السورية ومواصلة الحرب ضد الارهاب حتى اقتلاعه نهائيا من هذا البلد.
واستعرض خاجي مع المنسق الياباني آخر التطورات في سوريا ومنها الاجتماع الاخير للجنة الدستورية وعملية المفاوضات في صيغة استانا والوضع في ادلب وشرقي الفرات والبرامج الانسانية في هذا البلد.
وفيما اعلنا عن تأييدهما لعقد الاجتماع الثالث للجنة الدستورية في جنيف؛ دعا كل من خاجي و"انجو" الى مواصلة الحوار والعملية السياسية لاسيما في اطار هذه اللجنة.
كما تطرق الجانبان الايراني والياباني الى الظروف الانسانية العصيبة الناجمة عن تفشي وباء كورونا في سوريا، وطالبا المجتمع الدولي بارسال مزيد من المساعدات الاغاثية الى هذا البلد.
الى ذلك، نوه كبير مساعدي وزير الخارجية بالمواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية بشان ضرورة الحل السياسي للازمة الراهنة في سوريا ودعم "الحوار السوري - السوري" في اطار مهام اللجنة الدستوية؛ مطالبا بوضع حدّ للتدخلات الاجنبية في اداء هذه اللجنة.
ورحب خاجي بتنمية التعاون بين ايران واليابان في المنطقة، داعيا الى الاستمرار في ارسال المساعدات الانسانية من جانب الاخيرة الى كافة الاراضي السورية ومعلنا استعداد ايران للتعاون في هذا الخصوص.
بدوره، نوه المبعوث الياباني بالدور الايراني البارز في سياق حل الازمة السورية، كما اشاد بجهود الدول الراعية للمفاوضات في استانا لارساء السلام في سوريا.
نورنيوز-وكالات