وصرحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمنية، شوشان ستيبانيان، في بيان عبر "فيسبوك": "شن العدو هجوما بالدبابات في الاتجاه الجنوبي الشرقي، لكن جيش الدفاع لقره باغ صده بنجاح ودمر 10 مدرعات أذربيجانية. الأعمال القتالية تستمر".
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية جيهون بيراموف، أن بإمكان بلاده الرد بشكل مناسب على أرمينيا، إذا استخدمت منظومات صواريخ "إسكندر" على خلفية التصعيد العسكري في قره باغ.
جاء ذلك في حديث أدلى به بيراموف لوكالة "نوفوستي" ردا على تصريحات صدرت في وقت سابق اليوم الاثنين عن وزارة الدفاع الأرمنية.
ولم يستبعد المتحدث باسم الدفاع الأرمنية أرتسرون هوفهانيسيان، استخدام الجانب الأرمني كل الأسلحة الموجودة في ترسانته، بما فيها أنظمة صواريخ "إسكندر" والطائرات الهجومية، لكنه أضاف أن هذا الأمر لن يحدث إلا إذا "اقتضت الضرورة وتوافق ذلك مع منطق إدارة الأعمال القتالية".
وفي وقت سابق، أكدت أرمينيا أنها ستستخدم منظومات "إسكندر" روسية الصنع حتى دون التنسيق مع الجانب الروسي إذا تعرضت حدودها أو مواطنوها للخطر.
من جهته تحدث ممثل وزارة الدفاع الأرمنية آرتسرون هوفهانيسيان، عن قصف مدفعي غير مسبوق على خط التماس في قره باغ.
وكتب هوفانيسيان، على صفحته في "فيسبوك": "كثافة استخدام المدفعية، وكثافة النيران غير مسبوقة، ولم يكن هناك مثل هذه الكثافة في هذه المنطقة سابقا. وكالعادة، يتألق رجال المدفعية باستعراض مهارتهم القتالية".
واندلعت صباح أمس الأحد اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذرية والأرمنية في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما.
وقالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمنية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في إقليم قره باغ المعلن استقلاله من جانب واحد، وأن القصف أسفر عنه سقوط قتلى في صفوف المدنيين.
من جانبها، اتهمت أرمينيا وقره باغ الجانب الأذربيجاني بشن "ضربات جوية وصاروخية" على الإقليم، وأعلنت السلطات الأرمنية التعبئة العامة في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أن حكومته ستبحث مسألة الاعتراف باستقلال "جمهورية قره باغ"، فيما أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، فرض الأحكام العرفية في البلاد مع تعبئة عسكرية جزئية
نورنيوز-وكالات