وأضاف سماحته في المؤتمر الذي نظمته أربع منظمات إسلامية بأنّ هدف الاحتماء من خطر محور المقاومة فيه حسن ظن كبيرٌ أبلهٌ بمن لا ينبغي حسن الظن به، وكل التجارب معه تنفي أن يُحسن به الظن، مؤكداً بأنّه يوم أن تجدُّ معادلات في الساحة المحلية والعالمية لن يكونا إلاّ عدوّين لمن وعدا بنصرته في وقت كان الموعود بنصرتهما قد تخلّى عن أمّته.
وشدّد سماحته في كلمته التي جاءت تحت عنوان "مآلات التطبيع" بأنّ طالِبُ النصرة من الرجلين لا يكون استنصاره إلاّ لباطل، إذ يستحيل منهما أن يقفا مع حقٍّ ضدّ باطل.
كما أكد سماحته بأنّ الأمة الناهضة لن تستسلم ولن تستجيب لإرادة أعدائها من حكومات الاستكبار العالمي ولا لمن يستجيب لهم من حكومات عربية أو غيرها، ولن تنام على هضم الحقّ، لافتاً إلى أنّ مصير الحكومات المطبّعة مرهون بمصلحة أمريكا وإسرائيل.
نورنيوز-وكالات