وفی کلمة القاها الیوم الاحد فی مجلس الشورى الاسلامیة بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس، قال اللواء موسوی: الدفاع المقدس انموذج کامل لإرادة الشعب وجهده ووحدته من اجل الصمود والنجاح، ولعبت فیه کل مکونات هذا النموذج دورًا حاسمًا.
واضاف: إن الجیش بمساعدة الحرس الثوری وهذین الاثنین مع التعبئة وهؤلاء الثلاثة مع جهاد البناء وهذه الأرکان الأربعة بدعم کامل من الشعب، وکل هؤلاء بقیادة الإمام الخمینی (ع) ومن منطلق الحماسة الوطنیة بروح تعالیم عاشوراء خلقوا معجزة القرن.
وتابع موسوی قائلا: رغم أن الانتصار فی هذه الحرب غیر المتکافئة کان انتصارا عظیما وبمثابة معجزة، فأنا لا أقصد الانتصار فی حرب القرن المعجزة، ولکن النتائج غیرت معادلات القرن الاستراتیجیة ووضعت خطة جدیدة.
ومضى قائلا: ونقصد بذلک الشجرة الطیبة التی انتشرت فروعها فی کل بقاع العالم وکرست مدرسة المقاومة ضد نظام الهیمنة فی نفوس الصالحین وسرعت بسقوط الملحدین المحاربین للحق.
واوضح اللواء موسوی، ان الدفاع المقدس اظهرت صورة الثورة الاسلامیة بانها اشداء على الکفار فی مواجة السلطویین، وانها رحماء بینهم مع المظلومین فی العالم.
ووصف القائد العام للجیش الایرانی، الدفاع المقدس بانه کتاب سمیک لم تکتمل قراءته وکنز لا یزال على حاله.
واشار اللواء موسوی الى انه خلال سنوات الدفاع المقدس الثمان نحو ملیونین و 500 ألف جندی خاضوا الحرب وما یعادل 60 ملیار دولار من معدات الجیش، وتم تقدیم 48 ألف شهید.
واوضح ان القوة البریة قامت بدور رئیسی حاسم فی جمیع العملیات الدفاعیة والهجومیة منذ الیوم الأول فی جمیع العملیات الدفاعیة والهجومیة وإعادة التموضع والنجاح فی مسک الارض والتصدی للعدو.
واشاد اللواء موسوی بدور طیران الجیش فی نقل القوات خلف خطوط العدو واخلاء الجرحى ، معتبرا ان طیران الجیش کان له دور مؤثر وکفوء فی جمیع مجالات الدفاع المقدس، کما نوه بالدور البارز للدفاع الجوی خلال حرب المفروضة.
نورنیوز - وکالات