وكتب شمخاني في رسالة بعثها اليوم الجمعة، بذكرى استشهاد القيادي "علي حميد خدادي" نائب تدابير الأمن والسلامة في الحرس الثوري الإيراني: الجنود المجهادين والمقاومين رمز للحياة الكريمة والحفاظ على ثقافة عاشوراء في الدفاع المقدس، وسطّروا بصلابتهم وصبرهم واستبسالهم تفاسير الآية الكريمة التي تقول "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".
وتابع شمخاني: استشهاد العميد الركن حميد خدادي بعد سنوات من العمل الجهادي والخدمات القيمة في القوات المسلحة، وكذلك تحمل الإصابات الناجمة عن الآثار الكيميائية خلال الذكرى الأربعين لبدء الدفاع المقدس، دليل آخر على مظلومية ومقاومة الشعب الإيراني أمام الأعداء الذين وضعوا أبسط المبادئ الإنسانية خلال الحرب المفروضة وحتى بعد ذلك تحت أقدامهم.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: أهنئ وأقدم أحر التعازي لعائلة هذا المجاهد الموقرة والأقارب والزملاء وأسأل الباري تعالى أن يسكنه فسيح جناته وفي الفردوس الأعلى مع سيد الشهداء حضرة ابا عبدالله الحسين عليه السلام.
نورنيوز