وأضاف، في مقابلة صحفية اليوم: "يدير الإنتربول كتلة معلومات ضخمة، تحتوي على معلومات عن المتورطين في جرائم إرهابية. وتقدم هذه المعلومات، الدول الأعضاء. ويتم تحديث قاعدة البيانات باستمرار، لذلك من الصعب إعطاء رقم دقيق عنها. في الوقت الراهن، يبلغ حجمها حوالي 50 ألف سجل".
وأشار بروكوبتشوك، إلى أن الإنتربول ينفذ عدة مشاريع لمكافحة الإرهاب. وقال: "بفضل مشاركتنا فيها، تلقينا معلومات عن آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى المنظمات الإرهابية الدولية في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه، يتم تنفيذ العمل الرئيسي بشكل ثنائي فيما يتعلق بإرهابيين محددين".
ونوه الخبير، بأن روسيا تحصل على فائدة كبيرة من تعاونها مع شركائها في رابطة الدول المستقلة. وقال بروكوبتشوك: "نحن نعمل بنشاط أيضا مع هيئات حماية القانون في سوريا وتركيا والعراق وإيران ودول الاتحاد الأوروبي. في العام الماضي، على سبيل المثال، نتيجة لهذا العمل، تم تسليم روسيا خمسة أعضاء في المنظمات الإرهابية، الملاحقين دوليا".
وأضاف بروكوبتشوك القول، إن المجرمين المطلوبين دوليا، يفضلون الاختباء في الدول الأوروبية، لكن عمليات تسليم الإرهابيين إلى روسيا من الدول الأخرى، تزداد في الفترة الأخيرة، ويشمل ذلك تايلاند ودولا أخرى في جنوب شرق آسيا، وكذلك سيراليون وبيرو والأرجنتين والإكوادور وجنوب إفريقيا. وقال رئيس المكتب الروسي للإنتربول: "في كل عام ننجح في العودة من الخارج بمعدل 70-80 شخصا ارتكبوا جرائم جسيمة وخطيرة بشكل خاص".
تاس