وشارك الدبلوماسي الأميركي المخضرم في المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة بشأن أفغانستان والتي تضم إيران، وهو مجال نادر للحوار بين البلدين فيما يفرض الرئيس دونالد ترامب ضغوطًا شديدة على الجمهورية الإسلامية الايرانية .
وقال خليل زاد في فاعلية افتراضية نظمها معهد الولايات المتحدة للسلام إنّ "إيران تريد أن تبقينا متورطين في صراع دون أن نربح أو نخسر ولكن (نظل) ندفع ثمنا باهظا في أفغانستان حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران".
وتابع المسؤول الأميركي "لكننا عرضنا لقاء الإيرانيين بشأن هذه القضية وأن ينضموا إلى صيغ مختلفة حيث نكون هناك وهم يكونون هناك لمناقشة مستقبل أفغانستان".
ورغم لهجته التوافقية، حذّر خليل زاد من أن الولايات المتحدة ستستهدف أي جماعات تدعمها إيران في افغانستان "تتحرك ضدنا"، قائلا إن واشنطن "تراقبها من كثب".
نورنيوز - وكالات