واشار العميد حاتمي في كلمته اليوم الثلاثاء خلال مراسم تكريم رواد الدفاع المقدس، الى الدور الكبير للقائد الشهيد قاسم سليماني في مكافحة الارهاب العالمي وقال، ان هدف العدو من اغتيال الشهيد سليماني كان لمنع المزيد من اذلال اميركا لدى اذنابها الاقليميين.
واكد بأن الشهيد سليماني ستظل ذكراه حية في قلوب احرار العالم واضاف، اننا مازلنا نحتفظ بحق ملاحقة قتلة الشهيد سليماني وان هذا الرعب سيظل يهز المجرمين دوما.
وقال: المقاومة ستستمر حتى طرد العدو من غرب اسيا وتطهير المنطقة من دنس الشيطان الاكبر وسيتواصل هذا المسار استلهاما من طريق شهداء الدفاع المقدس ونهج الامام الحسين (ع) واصحابه الابرار بقوة.
وأضاف وزير الدفاع الايراني: إن اوضاع الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم هي بحيث يمكنها كشف واجهاض اي تهديد في المهد حتى خارج الحدود، رغم التهديدات الظالمة من قبل نظام الهيمنة.
واضاف، انه حينما تمكن العدو من احتلال مساحات واسعة في المنطقة بواسطة الجماعات الارهابية التي اوجدها، تمكنت الجمهورية الاسلامية الايرانية بدورها التي ادته عبر الاستلهام من مرحلة الدفاع المقدس من دعم القوات المسلحة والشعبين في سوريا والعراق لدحر الاعداء والارهاب.
واشار الى هزيمة اميركا في الساحة السياسية واضاف، انه وببركة الدفاع المقدس وصمود ومقاومة الشعب الايراني لم يعد المجتمع العالمي ومجلس الامن الذي كان على الدوام رهن اشارة اميركا يقبلان كلامها ومطالبها وفي الواقع فان هذا الامر اثبت عدم قانونية ولاانسانية ممارسات وسلوكيات اميركا.
واكد بان صمود ومقاومة الشعب الايراني والدماء التي اريقت في سبيل حرية واستقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية على الارض قد حولتها الى قوة مؤثرة على الصعيد العالمي واضاف، انه فضلا عن المجالين الدفاعي والسياسي فقد حققت الجمهورية الاسلامية الايرانية منجزات قيمة في مجالات التصميم والتصنيع والانتاج رغم جميع القيود واجراءات الحظر احادية الجانب.
واعتبر انتاج مئات المنتوجات الاستراتيجية في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية والجوفضائية والالكترونية والسيبرانية وغيرها، من قبل خبراء وزارة الدفاع مثالا للالاف من المنجزات الدفاعية للجمهورية الاسلامية وقال، اننا وفي ظل الاعتماد على همم وجهود شبابنا المؤمنين والملتزمين والخبراء تمكنا من تحقيق منجزات باهرة في تصنيع المنتوجات الاستراتيجية في المجالات العسكرية والمدنية.
واشار وزير الدفاع الى ان العدو يسعى من خلال جرائمه الاقتصادية واجراءات حظره احادية الجانب لاضعاف مقاومة الشعب الايراني واضاف، من المؤكد انه بعد هذه الضغوط وتحمل القيود ستتحقق الانفراجة في المجال الاقتصادي ومثلما استوجبت الحرب المفروضة دفاعا شاملا للبلاد فبالامكان في المجال الاقتصادي ايضا تحقيق الازدهار الاقتصادي في ظل الحكمة والوحدة الوطنية.
واعتبر العلاقات مع دول العالم في الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية وغيرها حقا مشروعا للشعب الايراني واضاف، انه فضلا عن اننا لا نتغاضى عن حقنا هذا فانه يتوجب علينا بذل جهود مضاعفة لتبديل القيود الى فرص وخفض الاضرار.
واشار العميد حاتمي الى ازاحة الستار عن الصاروخين بعيدي المدى "الشهيد الحاج قاسم" و"ابو مهدي" خلال اسبوع الحكومة وقال، ان وزارة الدفاع بازاحتها الستار وتدشينها منجزاتها الرادعة القيمة في مجالات الجو والبر والبحر تردع الاعداء عن التفكير بالعدوان على الوطن.
نورنيوز/وكالات