ومُنحت التظاهرة الترخیص، على الرغم من الإغلاق التام المفروض، والذی یقیّد حرکة الإسرائیلیین لأغراض الترفیه ضمن نطاق کیلومتر واحد، بینما یتّسع هذا النطاق لأغراض التبضّع أو الذهاب إلى العمل، إذا کانت هذه الوظائف مصنّفة أساسیة.
وشهدت التظاهرة التی نظمت مساء الأحد إقبالا أکبر، مقارنة بالتظاهرات السابقة التی تنظم کل یوم سبت منذ نحو ثلاثة أشهر أمام مقر إقامة نتانیاهو فی القدس المحتلة، على الرغم من القیود الجدیدة، وفق ما أفاد به مراسل وکالة فرانس برس.
ووضع المتظاهرون کمامات، من دون التقیّد بقواعد التباعد المفروضة لاحتواء وباء کوفید-19.
وأشارت الشرطة إلى أن المحتجین أزالوا حواجز أقامتها فی موقع التظاهر و"لم یلتزموا بالقواعد".
وأوقفت الشرطة سائقا حاول صدم الحواجز التی أقامتها فی محیط موقع التظاهر، من دون إعطاء مزید من التفاصیل حول الواقعة والسائق.
وتسجّل الإصابات الیومیة فی "إسرائیل" منذ أسبوعین معدّلا هو من بین الأعلى عالمیا، نسبة لعدد السکان، ویوم الجمعة أعادت السلطات فرض الأغلاق التام مع بدایة الأعیاد الیهودیة، ما أثار نقمة شعبیة کبیرة.
والإغلاق الذی فرض الجمعة قبل ساعات من بدء رأس السنة الیهودیة، سیمتد لثلاثة أسابیع لیشمل عیدی الغفران "کیبور"والعرش أو المظلة "سوکوت" الیهودیین.
وکانت السلطات الإسرائیلیة قد فرضت مطلع سبتمبر إغلاقا جزئیا فی عشرات المدن والأحیاء، خاصّة أحیاء الیهود المتشدّدین والأحیاء العربیّة.
ویبلغ إجمالی الإصابات بفیروس کورونا المؤکدة فی "إسرائیل" 187396 حالة، بینها 1236 وفاة.
نورنیوز/وکالات